قال الحزب الاشتراكي اليمني "أن ما حدث في مؤتمر وارسو من قبل وزير الخارجية موقف ملتبس يلقي بظلاله على موقف بلادنا الاصيل مع القضية الفلسطينية وفيما يبدو انه تصرف غير منوط بالدبلوماسية اليمنية القيام به رغم انه لا يقدم اشارات حقيقية عن تقارب مع الكيان الإسرائيلي".
ونقل موقع "الاشتراكي نت" عن مصدر مسؤول في الأمانة العامة للحزب "ان الكيان الاسرائيلي يمثل التهديد الوجودي الأول للعالم العربي ويقف خلف الدمار الذي تعاني منه المنطقة وله اليد الطولى في التآمر على القضايا العربية".
أكد المصد أن الحزب الاشتراكي ينطلق من موقفه الثابت من القضية الفلسطينية باعتبارها ليست قضية عربية واسلامية وحسب ولكنها قضية محورية لكل احرار العالم، وجدد موقف الحزب الثابت الموقف الثابت والأصيل لا مع الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، وتحرير كافة الأراضي العربية المحتلة وحق العودة وإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
وقال الحزب "نؤكد اخيرا على المصير الواحد والمشترك لشعبنا اليمني مع الشعب الفلسطيني وكل الشعوب المناضلة في سبيل التحرر والانعتاق وعلى المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمل مسؤولياتهم وتمكين الشعب الفلسطيني من استرجاع حقوقه الوطنية، المتمثلة ببناء دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشريف، والاعتراف الدولي بها".
والخميس الماضي 14 فبراير/ شباط الجاري ظهر وزير الخارجية خالد اليماني بجوار رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر وارسو الدولي، ولاقت استنكار واسع من قبل اليمنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذين اعتبروا ذلك محاولة تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعي لفتح علاقات مع عدد من الدول العربية التي لازالت تتمسك برفض الاحتلال إيمانا بالقضية الفلسطينية.
وفي معرض تبرير ه لما حصل عزا الوزير اليماني ذلك إلى "الاخطاء البروتوكولية " وقال "هي مسؤولية الجهات المنظمة، كما هو الحال دائما في المؤتمرات الدولية" لافتاً "أن التواجد اليمني في وارسو، لمواجهة إيران، جزء من معركة استعادة الشرعية التي لا ينسحب منها إلا الجبناء".
أخبار ذات صلة
الخميس, 14 فبراير, 2019
وزير الخارجية اليماني يخرج عن صمته ويبرر جلوسه بجوار "نتنياهو".. ماذا قال؟