قال مسؤول حكومي، عن معركة قبائل حجور بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، ضد الحوثيين، بإمكانها أن تكون مفصلية في معركة اليمنيين مع الحوثي، وبإمكانها قلب الموازين لمصلحة الشرعية.
ودعا وكيل وزارة الإعلام اليمنية، عبد الباسط القاعدي، في تصريح لصحيفة "اشرق الأوسط" إلى الإسراع بمساندة قبائل حجور من قبل الجيش اليمني والتحالف الداعم للشرعية بمختلف الطرق الممكنة.
وأشار إلى أن حجور تاريخياً ضد الأئمة (أسلاف الحوثيين)، وهي عصية على التركيع والكسر، ولا يوجد سيرة من سير الأئمة إلا وفيها أن حجور كانت مقاومة لهم».
وأوضح القاعدي أن معظم خرائط القبائل والمناطق وأسمائها تغيرت من مئات السنين، إلا أن قبائل حجور بقيت كما هي، مقاومة ورافضة
وتابع القاعدي حديثه بالقول: «إذا تم إسناد حجور بفعل حقيقي ينجح في وصل مناطقهم بقوات الشرعية، ومدهم بالسلاح النوعي والدبابات والمدافع، سيصمدون وسيفتحون أكبر خرق في جسد الحوثي. أما إذا لم يساندوا، وتغلب عليهم الحوثي، فسينكل بهم كما لم ينكل بأحد من قبل في تنكيلاته الممتدة من دماج إلى صالح، ويجب ألا نسمح بذلك».
وأكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية أن «حجور تقاوم، وهي محاصرة من كل الجهات، ولا ينقصها الرجال بقدر ما ينقصها الغذاء والدواء»، مشيراً إلى أنه «لدى قبائل حجور مخزون بشري يقاتل لعشرات السنين، إذا تم تأمين جبهة الإمداد اللوجيستي»،
وأضاف: «مديرية كشر، وحجور في قلبها، كسرت الحوثي في 2012، وهي قادرة على تركيعه اليوم، وأكثر من يدرك هذا الأمر هو ميليشيات الحوثي، ولذا تحشد كل طاقتها لدخول هذه المناطق الاستراتيجية».
وبحسب تقدير القاعدي، فإن مناطق قبائل حجور «هي الطريق إلى صنعاء، ووصول قوات الجيش الوطني إليها معناه الوصول إلى مديرية قفلة عذر وبلاد قبائل حاشد، والتقاء الجيش من جهتي الغرب والشرق، والإطباق على صعدة».
ومنذ أكثر من نصف شهر تخوض قبائل حجور بمديرية كشر بحجة معارك ضد مليشيا الحوثي.
أخبار ذات صلة
الجمعة, 15 فبراير, 2019
الحوثيون يحاولون الثأر لهزائمهم في "حجور" بتشكيل حشود من المقاتلين
الجمعة, 15 فبراير, 2019
مصرع محافظ عمران التابع للحوثيين مع مرافقيه خلال المواجهات مع أبناء "حجور"
الجمعة, 15 فبراير, 2019
الجيش يعلن بدء تنفيذ عمليات تحرير واسعة لفك حصار حجور في "حجة"