طالبت الحكومة الشرعية، الأمم المتحدة، باتخاذ مواقف واضحة وحازمة حيال منع الحوثيين منظمات الإغاثة من الوصول إلى مخازن القمح التابعة لبرنامج الغذاء العالمي بمحافظة الحديدة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ، عن وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح قوله، إن "بيانات الإستجداء لا تجدي مع مليشيات قامت وتقوم بنهب المساعدات الاغاثية وتعرقل عمل المنظمات الاممية وتعمل بكل جهد على تجويع الشعب اليمني وزيادة معاناته وتتاجر بها امام المجتمع الدولي".
وطالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، ومجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات جادة ومواقف حازمة حيال منع الحوثيين للمنظمات الأممية من الوصول الى مخازن برنامج الأغذية العالمي في محافظة الحديدة، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقال إن "انتهاكات الحوثيين بحق العملية الإنسانية اختبار حقيقي، لجدية المجتمع الدولي في التعامل مع المليشيات، مستغرباً في الوقت نفسه المواقف الدولية حيال ما تمارسه المليشيات من تجويع وإرهاب بحق الشعب اليمني".
وأكد على ضرورة "البحث عن وسائل وآليات ضامنه لسرعة الوصول الى تلك المخازن قبل تلف المساعدات والاستفادة منها في اغاثة المستحقين في عدد من المحافظات". وأشار إلى "قيام المليشيات بقصف واحراق مطاحن البحر الأحمر في 5 يناير 2018م، واتلاف عشرات الاطنان من مخزون برنامج الأغذية".
وأوضح فتح أن بقاء المخازن في محافظة الحديدة، "يجعلها عرضة للاستهداف من قبل المليشيات، وصمت وتواطؤ المجتمع الدولي والأمم المتحدة تجاه تصرفات المليشيات الانقلابية بحق العملية الاغاثية، مساهمة مباشرة في زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني".
وكان بيانا للمنظمة الدولية قد اتهم أمس الخميس، جماعة الحوثي، بإعاقة الوصول إلى مخازن القمح في مدينة الحديدة غربي اليمن.