هدد قائد محور تعز، اللواء الركن سمير الصبري "انه لا مكان للخارجين عن القانون في تعز، وأن الجيش الوطني سيكون لهم بالمرصاد".
وقال في تصريحات خلال فعالية توديع قائد المحور السابق "إن مشروع تحرير المدينة وضبط الأمن فيها، ضمن أولويات السلطة المحلية والمحور، والقيادة السياسية العليا وأنه سيبذل كل الجهود لإنجاز هذا المشروع وإنجاحه".
وأضاف قائد المحور "لا أخفي عليكم أنه منذ ابلاغي بقرار التعيين فقد حاصرتني أمور ثلاث ووضعتها نصب عيني وهي تحرير تعز، وبناء جيش وطني قوي، وسيادة النظام والقانون في أرجاء تعز وريفها".
وأشار "أعددت الخطط اللازمة لذلك، كونها أمور جوهرية نحتاجها بعمق ولدينا القدرة والاستعداد لصنعها في ظرف زمني قليل وستكون المرحلة المقبلة جدية وصارمة وسنتعامل بحزم مع من سيتهاون بهذه الأمور المصيرية".
ودعا اللواء الصبري، أبناء تعز بكل مكوناتهم الاجتماعية وتوجهاتهم السياسية، إلى التعاون مع الجيش في مشروعه الوطني، لافتاً "أن أمام الجيش الوطني مهام جسيمة، تتطلب من الجميع أن يكونوا على درجة عالية من التحدي، والترفع عن الصغائر".
وتابع "لا مكان لمزيد من التفرق والشتات، لأن العدو يتربص بنا جميعاً، وينتظر اللحظة التي يجد فيها منفذاً للوصول إلى أهدافه الخبيثة، وقد دفعت المدينة ثمناً غالياً لتلك المناكفات غير المسؤولة، والتي لم تحقق إلا أهداف العدو فقط".