كشف خبراء أمميون في تقرير "أن كوريا الشمالية حاولت عبر وسطاء، بينهم مهرب أسلحة سوري، تزويد الحوثيين في اليمن وغيرهم في ليبيا والسودان بالأسلحة والمعدات العسكرية" بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وجاء في الملخص التنفيذي للتقرير -الذي يُتوقع أن يصدر رسمياً بعد أسابيع- "أن برامج الصواريخ الباليستية والبرامج النووية لا تزال سليمة لدى كوريا الشمالية التي لا تزال تتحدى قرارات مجلس الأمن من خلال الزيادة الهائلة في عمليات النقل غير المشروعة من سفينة إلى سفينة للمنتجات النفطية والفحم".
وأضاف الملخص أن "هذه الانتهاكات تؤدي إلى جعل العقوبات الأخيرة التي فرضتها الأمم المتحدة غير فعالة لأنها تستهين بالسقوف المحددة لواردات كوريا الشمالية من المنتجات النفطية والنفط الخام فضلا عن حظر الفحم الذي فرضة مجلس الأمن عام 2017 رداً على الاختبارات النووية غير المسبوقة واختبارات الصواريخ البالستية".
ويأتي هذا التقرير قبل أسبوعين من قمة ثانية تجمع في فيتنام الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون.
ولأول مرة يتحدث تقرير أممي عن محاولة تهريب سلاح للحوثيين من قبل كوريا الجنوبية، ولم ترد تفاصيل أكثر حول ما إذا تمت عملية التهريب أم لا، لكنها في ذات الوقت تشير إلى مصدر جديد لحصول الحوثيين على حيث يعتمدون كلياً على عمليات التهريب في ايجاده عبر التعامل مع عصابات تعمل في هذا المجال.