منظمة حقوقية تؤكد امتلاكها أدلة على ضلوع الحوثيين بتجارة الأعضاء البشرية

[ منظمة حقوقية تؤكد امتلاكها أدلة على ضلوع الحوثيين بتجارة الأعضاء البشرية ]

أكدت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، امتلاكها أدلة وشهادات حول ضلوع الحوثيين بتجارة أعضاء وأنسجة مئات الجرحى من عناصرهم.

وقالت المنظمة في بلاغ صحفي نشرته في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنها حصلت على "معلومات خطيرة وصادمة، عن قيام جماعات منظمة في سلطة الحوثيين، بسرقة أعضاء بشرية وأنسجة من جرحى المقاتلين التابعين للجماعة الذين يتم نقلهم إلى مستشفيات في العاصمة صنعاء".

وأوضحت المنظمة "أنها وثقت عدد من الحالات التي تعرضت لهذه الجرائم التي تمثل انتهاكا سافرا للإنسانية"، مشيرة إلى أن "مندوبيها التقوا مع ضحايا من مناطق الحيمة وبني مطر وعمران واب وانس وحجة".

وأشارت إلى "أنه تبين أن هناك ثلاث مستشفيات تقوم بهذه الجريمة في العاصمة صنعاء، باشراف اطباء يمنيين وأجانب، وبدعم وحماية من قيادات نافذة في جماعة الحوثي، والتي تشكل عصابة للمتاجرة بالأعضاء البشرية".

وقالت "إن هذه العصابة لا تكتفي بسرقة الأعضاء البشرية للجرحى؛ بل إنها تسرق أرواحهم إلى الأبد". مبينة "أن المعلومات الأولية التي حصلت عليها تشير إلى أن هناك المئات من الجرحى الذين يتم سرقة أعضائهم البشرية أو أنسجة من أجسادهم".

واحتفظت المنظمة "بأسماء الضحايا، وأسماء الشبكة التي تقوم بسرقة الأعضاء البشرية والاتجار بها، بما في ذلك الأطباء اليمنيين والأجانب، والمسؤولين الحوثيين النافذين".

وأدانت هذه الانتهاكات المروعة، مطالبةً بتحقيق دولي محايد في هذه القضية الخطيرة والعمل على إيقاف هذا التوحش والإجرام بحق الجرحى الذي يفترض أن يلاقوا عناية صحية وفق المبادئ والاخلاق الطبية والإنسانية والمواثيق والأعراف الانسانية .

وطالبت المنظمة اليمنية لمكافحة الاتجار بالبشر، بمحاكمة المتورطين في هذه الجرائم، محذرة سلطة الامر الواقع من التمادي في ارتكاب المزيد منها، وحماية مرتكبيها.

مشاركة الصفحة:

آخر الأخبار

اعلان جانبي

فيديو


اختيار المحرر