دعا وزير التعليم الفني والتدريب المهني، الدكتور عبدالرزاق الأشول، إلى توسيع عمليات التدريب والتأهيل والتركيز على التدريب النوعي والفني الذي يكسب الشباب مهارات مهنية تساعدهم على أعالة أنفسهم وأسرهم.

جاء ذلك خلال ترأسه، اليوم، بديوان عام الوزارة بالعاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا للجنة تسيير صندوق المهارات. مؤكدا حرص الوزارة على تنمية مهارات الشباب، ودور صندوق تنمية المهارات في خطته القادمة للعام 2019، بما من شأنه إعادة تأهيل وتدريب قطاع واسع من الشباب، وذلك ضمن الأدوار التي يضطلع بها الصندوق.

ولفت إلى أنه لدى الوزارة 22 برنامجاً لتأهيل الشباب، ومنها برنامج رافد الشباب، وبرنامج تمكين المرأة وغيرها من البرامج التأهيلية، وذلك من خلال تكوين شراكات مع المانحين؛ للاستفادة من كافة الخبرات للقيام بالعديد من الدورات ودعم برامج التدريب والتأهيل.

ووقفت اللجنة، بحضور نائب وزير التعليم الفني والتدريب المهني، عبدربه المحولي، والمدير التنفيذي للصندوق الدكتور عبدالله داغم، أمام عدداً من القضايا المدرجة في جدول أعمالها، ومنها التقرير الختامي لموازنة 2018، والخطة التدريبية للصندوق لعام 2019.

وأشار الى أن توجهات الوزارة تتضمن تنمية موارد الصندوق..لافتاً الى الدور الذي يضطلع به الصندوق في عملية التشبيك مع غيره من الصناديق الأخرى في عموم محافظات الجمهورية والعمل على تحسين أداء دور الصندوق لرفد سوق العمل بالشباب المؤهلين مهنياً.

وأكد على ضرورة الاهتمام بالتدريب التخصصي النوعي وربط الفروع ببعضها البعض وتنمية موارد الصندوق والعمل بصورة شفافة في توزيع الدورات على المتقدمين..مشيداً بمدينة عدن باعتبارها انموذجا في الشفافية والنزاهة القانونية في عمليات التدريب والتأهيل.

من جانبه أشار المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات، إلى أن الصندوق قام بتدريب أكثر من 1600 شاب وشابة خلال العام المنصرم 2018، بتكلفة 96 مليون ريال.. لافتاً الى ان الصندوق يعتزم في خطة العام 2019 فتح المجال لتدريب أوسع للشباب عبر 11 برنامجاً في مختلف التخصصات المهنية، حيث تم رصد مبلغ 90 مليون ريال.

وأوضح أن الدورات تتضمن مجالات التأهيل في الطاقة الشمسية وصيانة الجوالات وهندسة السيارات والكوافير والسباكة والتمديدات الكهربائية.

كما قدم وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور الأشول، درع الصندوق للشخصية الاجتماعية عبدالسلام صالح باثواب كرئيس فخري للصندوق، وذلك عرفاناً بدوره.