دعا وزير الخارجية، خالد اليماني، الى أهمية مضاعفة حجم وتدفق المساعدات الانسانية لليمن، ومعرفة التحديات التي تعترض وصولها لمستحقيها الحقيقيين، وضرورة إيجاد حلول لتجاوز هذه التحديات.

جاء ذلك خلال لقاءه، اليوم، في العاصمة بروكسيل، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية - الممثلة الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، فيديركا موغيريني، على هامش فعاليات الاجتماع الوزاري العربي الأوربي الخامس الذي تحتضنه العاصمة البلجيكية خلال الفترة 4-5 فبراير الجاري.

وجرى خلال اللقاء مناقشة العلاقة الثنائية بين اليمن والاتحاد الأوروبي وآخر التطورات في الملف اليمني بخاصة ذات الصلة باتفاق ستوكهولم. منوها بالدعم المستمر الذي يقدمه الاتحـاد الأوروبي لليمن والحكومة الشرعية من خلال مؤتمرات المانحين والبرامج التي تنفذها مفوضية المساعدات الانسانية. وفقا لوكالة سبأ.

وأكد اليماني، أن الحكومة اليمنية كانت ولا تزال تمد يدها للسلام، وتدعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.

وأشار إلى أنه يجب الضغط على ميليشيات الحوثي لإنجاح اتفاق ستوكهولم الذي تحاول الميليشيا افشاله، سواء من خلال مسرحية تسليم الميناء من أنفسهم لأنفسهم، أو بانتهاكاتهم المتكررة للهدنة واستخدامهم للرصاص الحي ضد الوفد الحكومي وضباط الارتباط وموكب رئيس فريق المراقبة كاميرت .. فضلاً عن منعهم لحركة ووصول الفريق الأممي إلى الاغاثات الانسانية تزامناً مع زيـارة المبعوث الأممي للحديدة.

كما تم خلال اللقاء مناقشة التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن وضرورة قيام المجتمع الدولي عموماً والاتحاد الأوربي بشكل خاص بدعم وتعزيز الاقتصاد اليمني ممثلاً بمالية الدولة والبنك المركزي.

من جانبها، جددت المسئولة الأوروبية التأكيد على موقف الاتحـاد المساند للشرعية في اليمن وضرورة انجاح اتفاق ستوكهولم.

وأشادت بموقف الحكومة الشرعية من المشاورات والحل السلمي وجهود المبعوث الأممي كما أشادت بالنجاحات والتقدم الذي تحـرزه الحكومة اليمنية في مختلف المجالات مؤكدة على دعم الاتحاد الأوروبي للعملية السياسية في اليمن.