غادر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، مساء الخميس، العاصمة صنعاء، مختتماً بذلك جولة جديدة من مساعيه الدبلوماسية للدفع باتجاه تطبيق اتفاق السويد بين الأطراف اليمنية.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصدر ملاحي في مطار صنعاء الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إن المبعوث الأممي غادر قبل ساعات متوجهاً إلى العاصمة الأردنية عمان، حيث يتواجد مكتبه.
وأضاف أن المسؤول الأممي لم يدلِ بتصريحات للصحفيين.
والإثنين الماضي، وصل غريفيث صنعاء، حيث التقى زعيم ميلشيات الحوثي عبد الملك الحوثي، ورئيس ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى" مهدي المشاط، الأخير اجتمع به في مناسبتين. كما أجرى المبعوث الأممي زيارة إلى مدينة الحُديدة غربي البلاد.
وأثمرت زيارة غريفيث عن إفراج الحوثيين عن أسير سعودي كان يعاني من مرض مزمن، مقابل إطلاق التحالف العربي الذي تقوده المملكة، سراح 7 أسرى حوثيين.
وقال موقع المبعوث الأممي إلى اليمن "إن غريفيث اختتم جولة إقليمية شملت صنعاء والرياض والحديدة، ويبقى متشجعا بالالتزام السياسي للأطراف باتفاقية استكهولم".
ووفقاً للموقع "فإن زيارته كان هدفها مناقشة التنفيذ السريع والفعال لاتفاق استكهولم، كما ناقش تعزيز موظفي الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وناقش استئناف المشاورات السياسية، مؤكدا على أهمية تحقيق تقدم ملموس فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق استكهولم بينما نمضي نحو عقد الجولة المقبلة من المشاورات".
واليوم الخميس دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أطراف النزاع لممارسة أعلى درجات ضبط النفس، والعمل على خفض التوتر. وعبر عن "قلقه للغاية بشأن الأعمال العدائية الأخيرة في اليمن" وقال في تغريدة نشرها حسابة على "تويتر" ما نحتاجه الآن هو التنفيذ السريع لإعادة الانتشار طبقا لخطة تضعها لجنة تنسيق إعادة الانتشار الحديدة.
أخبار ذات صلة
الخميس, 31 يناير, 2019
"غريفيث" يدعو لممارسة أعلى درجات ضبط النفس في الحديدة والتركيز على إعادة الانتشار
الاربعاء, 30 يناير, 2019
في صفقة غير معلنة توسط بها المبعوث الأممي.. السعودية تطلق سراح سبعة حوثيين مقابل جندي مصاب
الاربعاء, 30 يناير, 2019
رغم اعترافه بهشاشة وقف النار.. "غريفيث" يكشف عن خطوات مهمة لتنفيذ "اتفاق ستوكهولم"