اتهم محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، النظام الإيراني بإفشال اتفاق ستوكهولم، مشددا على أن الخيار العسكري بات الأكثر ترجيحا لإنهاء معاناة أبناء المحافظة وعودة الاستقرار.
وكشف في تصريح لصحيفة «عكاظ» وجود خبراء إيرانيين وسط مدينة الحديدة يتولون تدريب الأطفال المغرر بهم ووضع الخطط لإفشال جهود الأمم المتحدة في تحقيق السلام.
وأكد أن طهران مستمرة في تعزيز المليشيات عبر تهريب الأسلحة ومستلزمات تصنيع الصواريخ في زوراق الصيد والسفن التي ترسو قبالة السواحل الأفريقية وبعض التجار الموالين لها.
وقال إن مليشيا الحوثي هربت عددا من الخبراء الإيرانيين من مدينة الدريهمي بعد أن طوقها الجيش الوطني إلى مدينة الحديدة.
وأوضح أن رئيس لجنة المراقبة الأممية باتريك كمارت، لم يقدم أي حلول أو خطوة إيجابية لتحقيق السلام، كما أنه لم يبلغ الجانب الحكومي بأي اجتماعات قادمة حتى الآن.
وقال "لا بديل عن الحسم العسكري في ظل عدم حدوث أي تقدم على المسار السياسي، فضلا عن توجهات الحوثي لإجهاض الهدنة وانهيارها".
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 29 يناير, 2019
اليماني يشدد على ضرورة تنفيذ اتفاق السويد وانسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة
الإثنين, 28 يناير, 2019
مساع حكومية لإنشاء معسكر للتدريب وغرفة عمليات تابعة للداخلية في الحديدة
الأحد, 27 يناير, 2019
العميد مجلي: الجيش جاهز لاجتياح مدينة الحديدة في أي لحظة