قالت صحيفة إماراتية، إن مليشيا الحوثي تسعى لمزيد من الخروقات في الحديدة لإفشال اتفاق السويد، حتى لا تفقد نفوذها على الموانئ التي تشكل شريان الإمداد الإيراني لها من السلاح والدعم المادي
وذكرت صحيفة "البيان" في افتتاحيتها اليوم، أن ميليشيا الحوثي الإيرانية تعلم جيداً أن تنفيذ اتفاق السويد سيضعفها كثيراً وسيضعها في موقف حرج أمام المجتمع الدولي، حيث سيفقدها مصداقيتها الشرعية التي تزعمها.
وتوصلت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ومضى على اتفاق السويد أكثر من 40 يوم دون احراز أي تقدم على صعيد تطبيقه على أرض الواقع.