قال الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، إن تواصل الخروقات الحوثية في مدينة الحديدة، يهدف إلى استفزاز قوات الجيش الوطني، وإفشال اتفاقية استوكهولم.
وذكر لصحيفة «الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الحوثية تواصل تنفيذ الخروقات وإطلاق القذائف العشوائية على منازل المواطنين في الحديدة، وزراعة الألغام وحفر الخنادق واعتلاء المنازل ونشر القناصين، وإعادة الخراسانات والتحصينات.
وقال مجلي: «على المجتمع الدولي أن يعلم أن هذه الميليشيا لن تجنح للسلم، وأن إطالة الأمد في منحها الفرص يزيد من تمترسها وقوتها، وتجهيزها لمعركة كبرى».
وأشار إلى أن الحوثيين مستمرون في تعزيز دفاعات مدينة الحديدة، في انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2451، وحفر الخنادق وإقامة الحواجز وحقول الألغام والمطبات الرملية الخاصة بالتمترس.
وتوصلت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ويواجه اتفاق السويد، عقبات أمام تنفيذه، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.
أخبار ذات صلة
الخميس, 03 يناير, 2019
الحكومة تقدم شكوى إلى مجلس الأمن بشأن خروقات الحوثيين في مدينة الحديدة
الاربعاء, 19 ديسمبر, 2018
الجيش يعدد خروقات الحوثيين بعد سريان اتفاق وقف اطلاق النار
الاربعاء, 05 ديسمبر, 2018
ناطق الجيش يهدد بأن القوات لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء خروقات الحوثيين المستمرة