دعا رئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى ضرورة ممارسة الضغوط على الحوثيين لإيجاد آلية فعلية لوقف إطلاق النار بالحديدة، والبدء بتنفيذ المشاريع الإغاثية وتدفق المساعدات المتنوعة للمحتاجين لها.
وأشار رئيس الوزراء خلال لقائه اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، إلى الخروقات المستمرة التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية الحوثية وتعنتها الواضح لإفشال الاتفاقات وعدم الوصول إلى سلام حقيقي ودائم وشامل، واستمرارها في منهجية إهدار فرص السلام المنشود الذي يتطلع إليه كافة أبناء الشعب اليمني.
وقال، إن الحوثيين يواصلون الاسيتلاء على الكثير من العائدات المالية واستخدامها في تمويل الحرب بدلاً من صرف مرتبات الموظفين.
وأكد أن الحكومة تصرف مرتبات أساتذة وأعضاء الهيئات التدريسية في الجامعات اليمنية التي تقع في مناطق لا زالت تخضع لسيطرة الانقلابيين في صنعاء وذمار وإب وعمران وكذا موظفي القطاع الصحي.
من جانبها، أكدت غراندي استعداد الأمم المتحدة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة الدائمة لليمن والعمل في الملف الإنساني والإغاثي لتجاوز التحديات والأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب اليمني جرّاء الحرب.
كما أكدت استمرار دور الأمم المتحدة في دعم تنفيذ اتفاقات السويد، والتركيز على دعم احتياجات الميناء بتقديم كافة المتطلبات الأساسية التي من شأنها المساهمة بتحقيق دفعة نوعية للعمل بشكل عام.