اقترح كبير المراقبين الدوليين في الحديدة، الجنرال باترك كاميرت، على مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، نقل اجتماعات اللجنة المشرفة على تطبيق اتفاق استوكهولم بشأن إعادة الانتشار ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة إلى خارج البلاد.
وذكرت مصادر في الحكومة اليمنية، وأخرى في مكتب الأمم المتحدة، لـ«البيان» أن الجنرال باتريك كاميرت أبلغ مكتب المبعوث الأممي مارتن غريفيث، بمقترحه نقل اجتماعات اللجنة إلى مكان خارج اليمن لمناقشة آلية تنفيذ اتفاق استوكهولم بشأن وقف إطلاق النار والانسحاب من موانئ الحديدة الثلاثة وإعادة انتشار القوات من وسط المدينة إلى مواقع يتفق عليها خارج المدينة.
وقالت المصادر إن طلب كبير المراقبين الدوليين جاء بعد أن تعرض موكبه لإطلاق نار من قبل مسلحي الميليشيا ورفض ممثليهم حضور اجتماعات اللجنة المشتركة في مناطق سيطرة الشرعية بعد أن حضر ممثلو الشرعية عدة اجتماعات في الجزء الخاضع لسيطرة الميليشيا.
وتوصلت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.
ويواجه اتفاق السويد، عقبات أمام تنفيذه، وسط اتهامات متبادلة بين الطرفين.