أكد تقرير فريق خبراء لجنة العقوبات الدولية المعنية باليمن، استمرار تآكل سلطة الحكومة اليمنية.
وذكرت قناة "الجزيرة" قبل قليل، أنها حصلت على التقرير السنوي لفريق خبراء لجنة العقوبات ونشرت أبرز ما جاء فيه كأخبار عاجلة.
وقال التقرير، إن هدف استعادة سلطة الحكومة في جميع أنحاء اليمن بعيد عن التحقق رغم التقدم على الأرض ضد الحوثيين. مضيفا أن "التناقض في المصالح المشتركة داخل التحالف ضد الحوثيين يؤدي إلى تفاقم تجزئة اليمن".
وأوضح التقرير، أن الرئيس هادي ورغم بقائه أكثر من 6 أسابيع بعدن لم يتمكن من تعزيز سلطة الحكومة بالمناطق المحررة.
ويشير إلى عدم وجود سيطرة فعلية من قبل الحكومة اليمنية على المليشيات المدعومة من الإمارات والسعودية، وأن قوات الحزام الأمني المدعومة إماراتيا والنخبتان الحضرمية والشبوانية يدعمون تطلعات الانفصال.
وقال إن "هناك عوائق كبيرة أمام عمل أجهزة الاستخبارات الحكومية جراء تهميشها من قبل أجهزة مدعومة إماراتيا".
ولفت إلى أن معنويات القوات الحكومية تتراجع لعدم تلقيها رواتب بينما يتم الإغداق على المدعومين إماراتيا.
وأكد التقرير، أن المعلومات التي تلقاها فريق الخبراء تؤكد استمرار نمط الإخفاء القسري في سجون سرية في اليمن.
وأوضح فريق الخبراء أنه يحقق في معلومات تلقاها حول 4 حالات احتجاز قسري في سجون إماراتية.
ويشر إلى احتمال إدراج المسؤولين عن انتهاكات القانون الإنساني ضمن لائحة العقوبات الخاصة باليمن.