قال الناطق باسم الجيش الوطني العميد ركن عبده مجلي "إن الجيش أسقط 7 طائرات مسيّرة خلال الأيام الماضية في مواقع مختلفة، منها نهم والضالع ومران والحديدة قبل أن تصل إلى أهدافها وأن هذه الطائرات محمّلة بكميات من المتفجرات ويمكنها إصابة الكثير من الأشخاص في محيط لا يتجاوز 200 متر".
وأضاف في تصريح نقلته صحيفة "الشرق الأوسط" إن إجمالي ما تم رصده من خروقات في الحديدة يتجاوز 500 خرق منذ بدء الهدنة في منتصف سبتمبر الماضي، سقط خلالها 40 شهيداً و340 جريحاً، وهذه الخروقات شملت إطلاق القذائف العشوائية على المدنيين في حيس التحيتا والدريهمي، واعتقال مواطنين دون مسوغ قانوني".
وأشار ناطق الجيش "بأن الميليشيات الانقلابية تستفيد من هذه الهدنة بشكل كبير لتعزيز قدراتها القتالية القادمة من حجة وصعدة مع حفر المزيد من الخنادق في المدينة ونشر السواتر الترابية في الكثير من أحياء المدينة والتسلل لمواقع مختلفة، في حين لا تزال تهرّب الأسلحة من إيران عبر موانئ الحديدة وراس عيس والصليف التي تسيطر عليها".
وذكر "أنه تم رصد انتشار 38 خبيراً إيرانياً في مواقع متفرقة بالحديدة خلال الأيام الماضية، إضافة إلى وجود 50 آخرين في صعدة، مضيفاً أن هؤلاء الخبراء يديرون المعارك ويدعمون أعمال الميليشيات مع صناعة وتجميع الأسلحة الحديثة التي تمتلكها الميليشيات الانقلابية".
وشدد على أن الجيش الوطني في محافظة الحديدة على أهبة الاستعداد لتنفيذ أي مهام عسكرية في حال تلقي أي توجيهات من رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأشار العميد مجلي إلى "أن وقف إطلاق النار في الحديدة فقط، ولا يشمل باقي الجبهات التي يتقدم فيها الجيش، ومنها ما تحقق في محافظة صعدة والتقدم نحو مركز مديرية باقم، كما يواصل التقدم في جبهة مران، وفي كتاف يسير الجيش وفق خطته بالتقدم إلى قلعة آل أبو جبارة، كذلك في محافظة حجة يواصل الجيش تحركاته ويحكم الحصار على الميليشيات، وفي لحج يتقدم الجيش نحو جبل القبيطة مصدر إطلاق الطائرة المسيرة التي استهدفت عرضاً عسكرياً للقوات المسلحة الأسبوع الماضي".