قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الشرعية في اليمن، راجح بادي، أن أي حديث عن جولة جديدة من مشاورات السلام قبل استكمال تنفيذ اتفاقات استوكهولم هو مضيعة للوقت على حساب معاناة الشعب اليمني.
وأوضح في تصريح لصحيفة «البيان»، أن الحديث عن أي مشاورات قادمة قبل تنفيذ اتفاق السويد محاولات لصناعة نجاحات زائفة على حساب معاناة الشعب اليمني.
وندد الناطق الرسمي باسم الحكومة الشرعية في اليمن، بما تقوم به ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران من تلكؤ والتفاف على اتفاقات استوكهولم، وتقديم تفسيرات ملتوية في موقف يؤكد أنها لن تلتزم بأي اتفاقات أو مواثيق، واستمرارها في تحدي المجتمع الدولي وإطالة أمد الأزمة الإنسانية، وسرقة ونهب المواد الإغاثية وتسخيرها لمصلحة مقاتليها على حساب الجوعى من اليمنيين.
وأشاد بادي بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، ومعه رئيس فريق الإشراف الدولي، الجنرال باترك كاميرت، من أجل إقناع ميليشيا الحوثي بتنفيذ التزاماتها.
وأكد استمرار الحكومة بدعم جهوده، وتقديم كل ما يلزم لإنجاح مهمته، ورأى أن تلكؤ الميليشيا في تنفيذ اتفاقات استوكهولم يجعلها في مواجهة المجتمع الدولي الذي كان حاضراً ومشاركاً في إبرام هذه الاتفاقات، وهو تأكيد على صواب ما قالته الشرعية بشكل دائم من أن ميليشيا إيران لا تمتلك قرارها ولا يمكن الوثوق بالتزاماتها.
وتوصلت الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، إلى اتفاق بين أطراف النزاع في اليمن يتضمن تبادل أكثر من 16 ألف أسير، واتفاق آخر حول محافظة الحديدة (غرب) يشمل وقفا لإطلاق النار في كافة المحافظة وانسحاب جميع القوات المقاتلة من مينائها، الذي يشكل شريان حياة لملايين المواطنين.
كما توصلت إلى تفاهمات حول التهدئة وفتح المعابر في محافظة تعز (جنوب غرب)، بينما أخفقت في التوصل إلى تفاهمات في ملفي الاقتصاد والبنك المركزي ومطار صنعاء.