قال وزير الخارجية اليمني، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة مستعدة لأي مشاورات تدعو لها الأمم المتحدة بشرط تنفيذ اتفاق السويد.
وذكر الوزير، خالد اليماني خلال لقائه سفراء مجموعة الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، أن الحكومة تطالب الأمم المتحدة بتسليمها آليات عمل لتنفيذ الاتفاق لدراستها وتحديد الموقف منها.
وأضاف "ميليشيات الحوثي مستمرة في خرق وقف إطلاق النار وتعزيز قواتها وحفر الخنادق في الحديدة".
وتابع "التعثر في تنفيذ اتفاق الحديدة سينعكس على موقف الحكومة من المشاورات القادمة"، مؤكدا دعم الحكومة اليمنية لجهود الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لمواصلة عملية السلام في اليمن.
وأشار اليماني إلى أهمية الدور الذي تلعبه الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن، من خلال ممارسة الضغط على الحوثيين للانصياع للقرارات الأممية وتنفيذ مقتضيات اتفاق ستوكهولم والذي تعثر تنفيذه حتى الآن.
كما لفت إلى أن التعثر في تنفيذ اتفاق الحديدة سينعكس على موقف الحكومة من المشاورات القادمة، مطالبا بتكريس الجهود والطاقات لتحقيق خطوات ملموسة لتنفيذ اتفاق الحديدة على الأرض.
ويعقد مجلس الأمن الدولي الأربعاء جلسة يستمع خلالها إلى تقرير للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن حول الاتفاقات التي توصّل إليها في السويد طرفا النزاع الدائر في اليمن وجهوده الرامية لإنهاء هذا النزاع.
وخلال جلسة الأربعاء من المقرّر أيضاً أن يقدّم مارك لوكوك، مساعد الأمين العام للأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية، تقريراً إلى مجلس الأمن حول الوضع الإنساني في اليمن، بحسب الوكالة الفرنسية "فرانس برس".
ويسعى غريفيث لتسريع تطبيق اتفاقات السويد، خصوصاً تلك المتعلّقة بإعادة نشر قوات في مدينة الحديدة الساحلية الإستراتيجية والأساسية لإيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية إلى البلاد.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 08 يناير, 2019
الأحزاب اليمنية: بقاء السلاح في يد المليشيات تهديد مباشر لمستقبل التسوية السياسية
الثلاثاء, 08 يناير, 2019
المبعوث الأممي يطلع مجلس الأمن الأربعاء على مستجدات الوضع في اليمن
الثلاثاء, 08 يناير, 2019
بعد تعثر تطبيق اتفاق السويد.. حشود عسكرية تنذر بعودة المعارك في مدينة الحديدة