نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصدر في قيادة الشرعية قبيل لقاءها مع غريفيث " أن الشرعية ستعاتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، على مسرحية الحوثيين في ميناء الحديدة، وعدم توضيح الأمم المتحدة للرأي العام مغالطة الحوثيين، لا سيما أنهم تذرعوا أن الانسحاب وتسليم الميناء لأنفسهم سيكون بوجود بعثة الأمم المتحدة، وأن الضغوط على الشرعية بسبب ذلك ستقدم له".
كما أكد المصدر أن "الشرعية ستبلغ غريفيث أن لا حوارات مقبلة، من دون تنفيذ ما اتفق عليه من بنود اتفاق السويد، وفي مقدمتها انسحاب الحوثيين من الحديدة، خصوصاً أن الحوثيين يدفعون بقوات جديدة ويعززون وجودهم في الحديدة".
وفي السياق، قال مصدر سياسي، لـ"العربي الجديد"، إن "توتر الأوضاع يجعل من تنفيذ اتفاقية السويد أولوية قصوى، إذا كانت الأمم المتحدة جادة بتنفيذ اتفاقية الحديدة، منعاً لأي انهيار لجهود السلام ومعالجة الوضع الإنساني، لا سيما أن التداعيات ستؤدي إلى تقليل فرص عملية السلام وستفرض العودة إلى الخيارات العسكرية".
في غضون ذلك، عاد التداول بإمكانية عقد الجولة الجديدة من المحادثات في حال تم الاتفاق عليها في الكويت. وبعد نفي الأردن تسلمه طلباً لاستضافة الجولة الجديدة من المحادثات، قال مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون الوطن العربي فهد العوضي، أمس الإثنين، إن "الكويت كان لها دور في تسهيل المحادثات اليمنية الأخيرة عبر نقل جماعة الحوثيين إلى مقر المفاوضات في مدينة بال السويسرية".
وأضاف "هناك جولة أخرى من المحادثات اليمنية قد تكون في الكويت إن شاء الله، ونتمنى أن تكلل بالتوقيع على اتفاق لإنهاء هذه الأزمة. وتحديد موعد ذلك يعتمد على تطورات الأمور في اليمن وتنفيذهم ما تم الاتفاق عليه في محادثات السويد".