أكدت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الأربعاء، أن 150 ألف مهاجرا وصلوا إلى اليمن مع استمرار الحرب التي تمزق البلاد خلال العام 2018.
وقالت المنظمة في تقرير على موقعها الإلكتروني، أن التدفق المستمر من المهاجرين الأفارقة يأتي في الوقت الذي لازالت البلاد تعيش حالة من الصراع المستمر، وتفشي الكوليرا وقرب ظروف المجاعة في معظم أنحاء البلاد.
وكشف التقرير أن عدد المهاجرين الذين وصلوا اليمن خلال 2018 يفوق عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا أوروبا، وتابع أن عدد المهاجرين الذين وصلوا أوروبا 134 ألف مهاجر للعام نفسه.
وأوضح التقرير أن اليمن تقع على أعتاب قارتين، مشيرا إلى أنها كانت على مر التاريخ بلد الأصل والعبور والمقصد للمهاجرين، وأفاد أن 92 في المئة من المهاجرين الوافدين إلى اليمن هم من المواطنين الإثيوبيين، ويمثل الصوماليون البقية.
وأكد التقرير أن أحد الأسباب التي تقف وراء تدفق المهاجرين إلى اليمن، هي الوصول إلى السعودية عبر الحدود والبحث هناك عن عمل مناسب.
وما زال مهاجرون ولاجئون يسافرون إلى اليمن من القرن الإفريقي منذ عقود، بسبب قرب المسافة، ولأن اليمن – في نظر المهاجرين – هو بوابة إلى دول الخليج الأخرى، وأوروبا.