دعا الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري بمحافظة تعز اليمنية العقيد منصور الحساني إلى إرسال لجنة تحقيق لتقصي الحقائق حول الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بتعز .
وأوضح أن الهدف من لجنة تقصي الحقائق إيقاف مسلسل القتل اليومي وتقديم مرتكبيه الي محاكمة عادلة .
وانتقد الحساني سياسة الأمم المتحدة تجاه ما يتعرض لها سكان محافظة تعز من حصار وقتل وقصف يومي على يد مليشيا الحوثي وصالح .
وقال في بيان له " الأمم المتحدة وافقت بإرسال لجنة أممية للإطمئنان وتقصي الحقائق إلي قرية الصراري في صبر بطلب من مليشيات الانقلاب والقتل والإجرام وذالك لتمنع الجيش والمقاومة من إعتقال عدد من عناصر الحوثي الذين قدموا من صعدة ومعهم كميات من الأسلحة المخزنة ويخططون لتفجير الوضع هناك ".
وتابع " بينما محافظة تعز لها عام ونصف محاصرة ويمنع عنها الماء والأكل والدواء ويقتل أطفالها ونسائها وتهدم بيوتها علي رؤس ساكنيها من قبل المليشيات الإجراميه وتمارس فيها أبشع الجرائم الإنسانية من تفجير للبيوت ومن تهجير ومن قتل للمدنين أمام ذويهم كل هذه الممارسات الإجرامية لم تحرك ضمير ولا إنسانية الأمم المتحدة بل وقفت تتفرج علينا ونحن نحاصر ونفتل
وكأن الأمر لايعنيها واليوم تتحرك لمجموعة قتله مجرمين أتو من صعدة أيديهم تلطخت بدماء أطفالنا وهدم بيوتنا".
وتساءل "ماهذا العهر والنفاق الإنساني الذي لم يسبق في التاريخ أي وقاحه وبجاحة وصل إليه هذا العالم، داعياً أبناء تعز وكل الأحرار في اليمن والعالم إلى التحرك لإيقاف إزدواجية التعامل والتصرفات الغير عادلة الصادرة عن المنظمة الدولية والكيل بمكبالين مع قضية تعز .
وأشار إلى أن تلك التصرفات تؤكد وقوفها الأمم المتحدة إلى جانب من وصوفهم بالقتلة والإنقلابيين .
