قال محافظ محافظة حضرموت، قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء ركن فرج سالمين البحسني، اليوم، أن العام القادم سيشهد انتشاراً واهتماماً جديداً في الأمن، في مناطق وادي وصحراء حضرموت.
جاء ذلك خلال اجتماعه اليوم في المكلا، بالقيادات العسكرية، والأمنية والاستخباراتية، وقادة الألوية والشعب والوحدات، ومدراء عموم مديريات المكلا، والشحر وغيل باوزير .
وحذر المحافظ البحسني، من خطورة الاسترخاء في هذه المرحلة الحالية والصعبة والحساسة، مؤكداً في الوقت ذاته على رفع درجة اليقظة باستمرار.
وأضاف بأن الحفاظ على استقرار المواطنين، وحقن أرواحهم، تعد مسألة ذو أهمية كبرى، مشيراً بأن هذا الاجتماع يأتي في طليعة جدول أعماله، وذلك عقب زيارته للمملكة العربية السعودية، لأن الملف الأمني يعتبر مفتاحاً أساسياً لبقية الملفات.
وأوضح "بأن اجتماع اليوم، يأتي للوقوف أمام الحادثة الارهابية التي شهدتها مدينة الشحر، وكان ضحيتها مواطنون أبرياء تجمعوا بطريقة عفوية، مؤكداً بأن على القيادات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، ومدراء عموم المديريات، تقع كامل المسؤولية عليهم في التنسيق وحفظ الأمن".
وأشار "بأنه يجب على الجميع أن يدرك أن الحرب على الإرهاب لا زالت مستمرة، طالما وإن هذ الفكر يعشعش في رؤوس بعض الشباب، بالرغم من كل الهزائم والخسائر التي لحقت بهم".
وحث البحسني الجميع بالقيام بمهامه، منبهاً إياهم من أي تهاون في أمن المواطن، وموجهاً بتكليف فريق عسكري وأمني متخصص للتفتيش الدوري والمفاجئ، على النقاط والمعسكرات والدوريات الأمنية والعسكرية.
ودعا المواطنين إلى عدم التجمهر، وخصوصاً في هذه المرحلة الحالية، حفاظاً على الأرواح وسلامتها، وموجهاً مدراء المديريات بتلمس أحوال واحتياجات المواطنين ومعالجتها .