أكد وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، "أن الوزارة اعتمدت برنامجاً وخطوطاً عريضة لتعافي القطاع السمكي، تتمثل في تعويض الصيادين في المحافظات الساحلية من أضرار الكوارث والحرب.
جاء ذلك خلال ترأسه اليوم، اجتماعا موسعا في المكل؛ا لمناقشة تفعيل مراكز الإنزال السمكي، وانتظام رفع البيانات وعمليات الإحصاء السمكي، وتعويض الصيادين المتضررين من الكوارث والأعاصير.
وأضاف كفاين، أن الوزارة تعمل على "إعادة تأهيل المنشآت السمكية، ومن ضمنها كواسر الأمواج، ومراكز الإنزال ومراكز الجودة، ومحطات الأبحاث، وتحسين أداء كوادرها، بالإضافة إلى تفعيل اعتماد قاعدة المعلومات والبيانات والاحصاء، وتفعيل الرقابة البحرية؛ وذلك لأهمية البيانات في معرفة واكتشاف الاحتياجات واتخاذ القرارات الصائبة".
واستعرض ممثلو الصيادين والجمعيات السمكية والاتحاد السمكي أبرز معاناة الصيادين وجمعياتهم والقطاع السمكي في ساحل حضرموت وشبوة وسقطرى، وأبرزها عدم جاهزية العديد من مراكز الإنزال والتداخل في عملها.
مؤكدين على أهمية تعويض الصيادين المتضررين، وتطبيق اللوائح والاعتداءات التي يتعرض لها بعض الصيادين؛ نتيجة القرصنة في عرض البحر.