عقد الرئيس، عبدربه منصور هادي، الاثنين، اجتماعا اجتماعاً مشتركاً لمستشارية، ورئيس وأعضاء الوفد المشارك في مشاورات السلام التي عقدت في السويد برعاية أممية، بحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح، ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك.

واستعرض الاجتماع مجمل التطورات التي شهدتها البلاد على مختلف المستويات ومنها ما يتصل بالأوضاع الميدانية .

وقدم نائب الرئيس الذي شرحا موجزاً للوضع الميداني في مختلف الجبهات وخطوط التماس مستعرضاً النجاحات والانتصارات المتوالية المحققة على أكثر من صعيد، من خلال زياراته الميدانية للعديد من الجبهات.

وقال الفريق الأحمر الذي إن الجيش تمكن من تحرير العديد من المديريات والمناطق والمواقع الإستراتيجية لاحكام الطوق وتضييق الخناق على المليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات.

وأشار نائب الرئيس إلى المعنويات العالية التي يتمتع بها منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات.

من جانبه تحدث رئيس الوزراء عن الوضع الاقتصادي والأمني وجهود اللجنة الاقتصادية مع الحكومة في تجاوز تداعيات تدهور العملة الوطنية.

وأكد رئيس الوزراء -الذي سبق أن أوضح أن حكومته ستركز عملها في الجانب الاقتصادي- أن تعزيز الجانب الاقتصادي يمثل رافدا ودعم وإسناد للجانب الميداني والعسكري.

وقدم رئيس الوفد الحكومي المفاوض وزير الخارجية خالد اليماني شرحا لنتائج مشاورات السويد التي عقدت الأسبوع الماضي.

وأوضح الرئيس أن الوفد الوطني ذهب للمشاورات حاملاً معه قضية وطن ومصير شعب ومشروع بناء الدولة الإتحادية الجديدة ، والمدعوم وطنياً وإقليمياً ودولياً، وبمرجعيات الحل السياسي الثلاث". 

وأكد أن جهود أعضاء الوفد الحكومي في مشاورات السلام التي اختتمت في السويد من خلال ثبات موقفهم ووضوح قضيتهم التي تمثل اجماع الشعب اليمني والتي أفرزها توافقه الوطني عبر مخرجات الحوار الوطني الشامل والمسنود أيضاً بالقرارات الأممية التي تدين الانقلاب وأدواته وداعميه وعناصره.