أكد عثمان مجلّي، عضو وفد الحكومة الشرعية، في مفاوضات السويد، أن الحكومة هي من طالبت بفتح مطار صنعاء، من خلال رؤيتها بأن يكون مطارا محليا، ونحن لا زلنا ننتظر الرد من الجانب الآخر - أي الحوثيين - الذي يبدوا انهم لا يرغبون في ذلك، ويريدون استمرار معاناة المواطنين في السفر".
وأشار مجلي في تصريح لغرفة عمليات المشاورات، إلى "أن كل الفرق لا تزال تعمل، وتلتقي بمكتب المبعوث الأممي بشكل مستمر، وتلقينا العديد من الاوراق، وهي أفكار يتم طرحها ونناقشها جميعا من أجل الرد عليها، ونتعاطى بإيجابية مع الأمم المتحدة، والمبعوث الأممي بشكل ايجابي، من أجل إيقاف الحرب".
وأوضح مجلي، أن الطرف المقابل - أي الحوثي، يريد ان يتم التفتيش في المطارات الخارجية، وكان ردنا أن يكون التفتيش في المطارات اليمنية، وهي مجهزة بكل معدات الامن والسلامة".
وأضاف: "تسلمنا مبادرة للإطار السياسي صباح اليوم، وسننظر فيما قُدم الينا، والفريق يجتمع باستمرار؛ لمناقشة ما يتم تقديمه له؛ لأنه في كل وقت يتم تقديم ورقة لمناقشتها". حسب وصفه.
وتابع: "لا زلنا حاليا في إجراءات بناء الثقة، وهناك تقدم في هذه الاجراءات على مستوى الفرق".
وأردف قائلا: "إذا تقدمنا في الجانب الانساني الذي يمس حياة الناس، فبالتأكيد سنتقدم في الاطارات الاخرى على اساس المرجعيات الثلاث، وما يتعارض معها لن يتم الالتفات اليه مطلقا.