أكد عسكر زعيل، عضو لجنة التهدئة، عن وفد الحكومة الشرعية، أن الوفدين قدما، أسماء خمسة عشر ألف أسيرا، من الجانبين، والذين سيتم الإفراج عنهم خلال 43 يوما.
وقال زعيل في تصريح لمركز مشاورات السلام في السويد، "لدينا 43 يوما، ابتداء من الان؛ ستتم فيها جميع الاجراءات الفنية لإطلاق السجناء بشكل كامل، وبعدها بثلاثة أيام سيتم البحث عن المفقودين الذين لم نجدهم في السجون والمعتقلات ولم نجد جثثهم".
وأضاف: "تسلمنا اليوم كشوفات الأسرى من جانب الحوثيين، وهم تسلموا كشوفاتنا". مؤكدا أن "الأعداد التي وصلت الينا من الطرف المقابل هي 7487، والعدد الذي سلمناه لهم هو 8576، والعملية ستكون مستمرة في هذا الجانب، وهذا ليس العدد النهائي من كلا الطرفين، ولن يكون لدينا إشكالية في إضافة أي اسم في مرحلة لاحقة".
وفيما يتعلق بالحديدة، قال عسكر زعيل، "لم يتم النقاش حتى اللحظة حول التهدئة في الحديدة، والمبادرة التي طُرحت بخصوص الحديدة، هي مجرّد أفكار عامة، تبدأ بوقف اطلاق النار والانسحابات في المدينة وتسليم الحوثيين للسلاح".
وتابع: "بالنسبة لخيارتنا كحكومة شرعية فهي خيارات واضحة، وتتمثل في تسليم الميناء إلى وزارة النقل؛ لتتم ادارته كما كانت سابقا، وكذلك الشأن في مسألة الضرائب والجمارك التي يجب أن تكون تحت اشراف حكومي مباشر".
ولفت إلى أن "إدارة الأمن في محافظة الحديدة، فإن وزارة الداخلية تتولى ذلك والمعسكرات داخل المدينة، يتم اعادة تموضعها حسب خطة وزارة الدفاع، وخياراتنا بالنسبة للحديدة مفتوحة، بما لا يمس بالسيادة اليمنية وبما لا يخل بالمرجعيات الثلاث و في مقدمتها 2216".