وجهت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، اليوم، نداء إلى وفدي المشاورات اليمنية التي تجري في السويد، تناشدهم الإفراج عن ذويها.
وقالت الرابطة:"إننا أمهات المختطفين والمخفيين قسراً في اليمن نتابع كل خطواتكم لإنجاز ملف أبنائنا بإطلاق سراحهم وإعادتهم إلينا سالمين، لقد حملنا آلام لا طاقة لأحد بها فقد اجتمعت علينا آلام الحرب والقهر "وظلم ذوي القربى أشد مضاضة، على النفس من وقع الحسام المهند".
وأضافت، رأينا أوجاع أبنائنا تأكل أجسادهم وإن عظم ثباتهم، وودعنا العشرات شهداء داخل السجون وأماكن الاحتجاز فكان الموت أحب إلينا من الحياة بينكم، وآذيتمونا بالوقوف أمام أبواب السجون، وقتلتم الحياة في قلوبنا بإخفاء المئات من أبنائنا دون كلمة تطمين واحدة.
وخاطبت طرفي المشاورات، قائلة:"أطلقوا سراح جميع أبنائنا المدنيين المختطفين كالتزام أخوي ووطني، تحت رقابة المعنيين بالقضية من الأهالي والمنظمات والجهات المختصة، وقدموا الاعتذار من المختطفين والمخفيين قسراً وردوا الاعتبار لهم، وأعيدوا ممتلكات أبنائنا المسلوبة وأعطوهم التعويض العادل، وسلّموا قتلة المختطفين والمخفيين قسراً للعدالة".
وقبل أيام؛ أعلن عن توقيع اتفاق لتبادل الأسرى والمختطفين بين الحكومة والمليشيا الانقلابيين ويجري الترتيب لآلية تنفيذ الاتفاق.
وقال المبعوث الأممي مارتن غريفيث، خلال مؤتمر صحفي اليوم، "قريبون من التوصل إلى اتفاقات بشأن تبادل دفعات من الأسرى". دون أن يوضح الوقت المحدد للبدء بعملية الإفراج.