دعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للاغاثة عبدالرقيب فتح، يوم الأربعاء، المجتمع الدولي إلى دعم اليمن في مواجهة تدفق المهاجرين واللاجئين الأفارقة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الإقليمي حول( الاستناد إلى مكاسب السلام في القرن الأفريقي لضمان التعزيزات العاجلة المتعلقة بإدارة تدفقات الهجرة إلى اليمن ودول الخليج) الذي عقد في جيبوتي.
وقال فتح: إن أوضاع اليمن ونتائج تأثيرات الحرب التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية على الشعب اليمني وانعكاس ذلك بشكل مباشر على السكان في كافة المحافظات والنازحين يتطلب موقفاً دولياً داعماً ومسانداً للحكومة اليمنية، كون مسألة الهجرة غير الشرعية تعددت أثارها الإنسانية المؤلمة على المهاجرين واللاجئين وأصبحت تمثل أعباء أمنية واجتماعية واقتصادية على الشعب اليمني الذي يمر بمرحلة حرجة وظروف اقتصادية صعبة.
وأضاف، أن الأوضاع في اليمن وصلت حداً لا يمكن لبلد بمفرده أو عدة بلدان مواجهتها بل تتطلب جهداً إقليمياً ودولياً كبيراً للحد من المخاطر والتحديات التي بلغت حداً كارثياً وذلك بسبب الأوضاع الاقتصادية الحالية في اليمن ومن الأهمية الخروج بخطة عمل إقليمية للتصدي للتحديات الناجمة عن الهجرة الغير شرعية وتدفق اللاجئين من منطقة القرن الأفريقي وأثرها على اليمن ودول الخليج العربية.
وأوضح أنه منذ بداية الصراع في القرن الإفريقي وبدء حركة النزوح والهجرة غير الشرعية إلى دول الجوار تعاملت اليمن مع موضوع المهاجرين وبالذات من الأخوة في الصومال الشقيق وبقية دول القرن الأفريقي باعتبارهم نازحين وليس لاجئين ترسيخاً لقيم الإنسانية وحق الجوار وتم إدماجهم في المجتمعات المحلية وأصبح الأغلب منهم جزء من التكوينات الاجتماعية اليمنية..
وقال، إن اليمن تحمل تكاليف وموارد متعددة ولم يطلب يوماً دعماً أو الانضمام إلى التكتلات الإقليمية المستهدفة لدعم الهجرة، لافتا إلى أن الوضع الإنساني في اليمن يتطلبا جهودا دولية كبيرة لمساندة الحكومة اليمنية وحشد الدعم اللازم للشعب اليمني في مواجهة تدفقات الهجرة غير الشرعية.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 05 ديسمبر, 2018
منظمة: عدد المهاجرين عبر طريق اليمن يقفز 50% ويتجاوز البحر المتوسط
الاربعاء, 30 مايو, 2018
الهجرة الدولية تعلن إجلاء أكثر من 100 إثيبوبي طوعاً من اليمن
الثلاثاء, 20 نوفمبر, 2018
الهجرة الدولية تٌعيد أكثر من 140 لاجئاً صوماليا من اليمن لبلادهم بشكل طوعي