المركز الإعلامي للمقاومة -مريس، قصة فكرة انجبت نشاط إعلامي واسع ومتنوع، حمل صوت المقاومة بالمحافظة وارفدها بالكثير من المواد والإنتاج الإعلامي .
في منتصف "يوليو" من العام الماضي اسس مجموعة من الصحفيين والناشطين بالمحافظة المركز ب"فكرة " تم العمل بها بخطوات مستمرة حتى اليوم بهدف حمل مشروع المقاومة بمديرية "مريس" كبداية والتوسع في ليشمل المحافظة .
ظهر هذا الإسم في منطقة هي حجم مديرية (مريس) كونها عاصمة المقاومة ومقر انطلاقهابالمحافظة،إضافة لموقعها الإستراتيجي وتموضعها بين مختلف المديريات بجنوب وشمال المحافظة لينطلق المركز بإسم المركز الإعلامي للمقاومة -مريس ؛ لكن نشاطة شمل المحافظة كاملة، وفي ظل تحديات جمة وصعوبات مالية لم تمنع الفريق بالمركز من المواصلة في نقل ومواكبة الأحداث التي تعيشها الضالع في حربها مع مليشيات الحوثي صالح والتي لم تطفأ نيرانها بعد .
قدم المركز بإعضائه العشرة الموزعين في مهام المركز كفريق الإعلام المرئي والإلكتروني والمقروء إضافة لمصورين وموثقين بالبجهة وفريقي شبكات التواصل الإجتماعي والإعلام الفني
ومن تلك الاعمال: صدور "صحيفة الصدرين" " "انشاء موقع للمركز بالفيس بوك" " وقناة بالتلجرام " إضافة لرصد وتوثيق كافة الاحداث والإنتهاكات " كما انجز الفريق خلال عام " اكثر من" 100 تقرير تلفزيوني توزع في مختلف القنوات المحلية والخارجية" و"50" تقرير ومقابله صحفية عن الجبهة " كما تمكن الفريق الفني من انتاج اكثر من" 10 " مقطوعات فنية من اناشيد وزوامل عن الجبهة.....
كثيرة هي الإنجازات والاعمال التي قدمها المركز بمناسبة عام على تأسيس والتي حصل مراسلنا بالمحافظة على نسخة منها ذاكراً ابرزها .
الإستاد / صدام عبدالله رئيس المركز وفي حديث خاص له مع "يمن شباب نت " قال إن فكرة تأسيس المركز جاءت كدور وواجب ديني ووطني في مجابهة المليشيا الإنقلابية ونقل صوت المقاومة كمشروع وطني التف حوله جميع اليمنين مضيفاً ولما يمثله الإعلام من اهمية في طبيعة سير المعركة .
واشار مسؤول المركز : أن نقص الإمكانيات وشحة الدعم التي يواجهها "المركز"لم تكن سبباً في سير عمل المركز موكداً ان ما يقدم للفريق لايغطي حاجتهم لشبكة "النت" التي يحتاجها الاعضاء في نقل الاحداث والاعمال لوسائل الإعلام مشيراً ان المركز بجميع اعضائه يعملون كمتطوعين .
واختتم حديثة للموقع بالتأكيد ان المركز مستمر في نشاطه الإعلامي عام بعد اخر كرسالة اعلامية وعمل مهني .