بحث وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح اليوم الاثنين، مع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة مشاريع المركز في اليمن وخطته الاغاثية للعام 2019م، ومؤتمر الهجرة الذي سيقام في جيبوتي.
وجرى مناقشة الدعم الإضافي المقدم لليمن عن طريق المنظمات الأممية عبر مبادرة إمداد والبالغ قيمها 500 مليون دولار لسد فجوة الاحتياج الإنساني. بحسب وكالة سبأ"
وثمن الوزير، استجابة دول المجلس ومسارعتها في تقديم متطلبات العملية الاغاثية في اليمن، ودعمها لخطط الاستجابة الإنسانية الخاصة باليمن خصوصاً ما تم تقديمه من دعم للاستجابة الإنسانية للعام 2018 بأكثر من مليار و250 مليون دولار.
وأشار فتح إلى أهمية مبادرة (إمداد) خصوصا وأنها تركز على الفئات الأكثر تضرراً، كالأطفال الذين يعانون سوء التغذية، والأطفال دون سن الخامسة، وأطفال المدارس، والنساء و الحوامل والمرضعات والمعيلات لأسرهن، وكذلك كبار السن والمرض. ويستفيد منها أكثر من 12 مليون شخص في اليمن.
كما جرى مناقشة المشاريع الاغاثية التي تم تنفيذها خلال المرحلة الماضية والتي يتم تنفيذها في عدد من المحافظات وخصوصاً ومشاريع المركز المقدمة للنازحين اليمنيين في جيبوتي والقرية السعودية المحتوية على وحدات سكنية مجهزة بكافة الخدمات للنازحين اليمنيين، في جيبوتي، واستمرار المركز في تقديم الدعم الاغاثي المتنوع لمحافظة الحديدة. ومشاريع دعم سبل العيش التي ينفذها المركز في المحافظات المحررة بالتعاون مع شركاء محليين.
ولفت إلى أن اللجنة العليا للإغاثة مستمرة بالتنسيق والشراكة والتعاون مع كافة هذه الهيئات في تقديم وإيصال المساعدات الاغاثية إلى كافة المحافظات اليمنية دون استثناء.