أقامت رابطة الطلبة اليمنيين في روسيا، يوم السب، حفلا خطابيا وفنيا بمناسبة أعياد الثورات اليمنية الخالدة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وفبراير وكذلك بمناسبة الذكرى التسعين للعلاقات اليمنية الروسية..

 وحضر الحفل كلا من السفير أحمد سالم الوحيشي والمستشار الثقافي بسفارة بلادنا في روسيا دأنور الصبيحي  ورئيس القسم القنصلي الدكتور فهيم حيدر ونائب رئيس جامعة الصداقة بين الشعوب والكثير من الطلاب اليمنيين والعرب والأجانب.

وتخلل الحفل الذي افتتح بالنشيدين اليمني والروسي، العديد من الكلمات كان أبرزها كلمة رئيس رابطة الطلاب اليمنيين في روسيا ونائب رئيس اللجنة التنسيقية لطلاب اليمن في الخارج  ردفان الماس، والذي شدد على أحياء مثل هذه الفعاليات التي تشكل محطات تزود بالأمل خصوصا في مثل هذه الظروف التي يعيشها اليمنيين.

كما أكد على أهمية الحركة الطلابية في الخارج منذ تأسيسها ودورها المحوري في نقل اليمن شمالا من عصر الظلام والتخلف والعبودية للفرد وعصر السلطة الكهنوتية إلى قضاء الجمهورية ومحاولة إرساء دعائم العدالة الاجتماعية
وقال الماس، أن نحتفل في مثل هذه الظروف البالغة القسوة التي يعيشها الطالب اليمني في الخارج لهي رسالة على مواصلة نضالنا حتى بناء الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.. لافتا إلى أن هذا الجيل لن يكون أقل شأنا ممن سبقوه.

وشدد على أن خلاصنا كيمنيين من الحروب المتعاقبة يكمن في تطبيق مخرجات الحوار الوطني وفي أهداف ثورة فبراير الخالدة. داعيا إلى الحذر من الأطماع أيا كانت مستترة أو واضحة.

وألقيت قصيدتين إحداها باللغة الروسية للشاعر الروسي ميخائيل ماتسوفسكي ألقاها الطالب يوسف مرعي وقصيدة شعبية يمنية ألقاها الشاعر واس شريف. وكذلك عرضا مفصلا باللغة الروسية عن جرائم جماعة  الحوثي الإرهابية في اليمن ضد الأطفال قدمه الطالب يوسف مرعي.

كما تخلل الحفل رقصات عربية وأجنبية، كان أهمها مشاركة الطلاب الفلسطيين برقصة شعبية من الفلكلور الفلسطيني.