سلمت قوات التحالف العربي، مهام خفر السواحل في محافظة حضرموت، اليوم الخميس، إلى مصلحة خفر السواحل اليمنية في موانئ وسواحل قطاع البحر العربي لمنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والمتسللين عبر سواحل المنطقة وتنفيذ المهام المنوطة بها.
جرى ذلك خلال حفل رسمي شهد تخرج دفعة جديدة من منتسبي القطاع، وتسليم دفعة من الزوارق البحرية للقوات اليمنية، بحضور نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي، وسفير المملكة العربية السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية ماثيو تولر.
وقال محافظ حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، إن الزوارق البحرية والمعدات التي تسلمتها قوات خفر السواحل ستساعد في مكافحة الإرهاب والحد من التهريب عبر سواحل المحافظة الممتدة، مثنياً على دور التحالف ودعمها في مختلف المجالات.
وأكد اللواء البحسني أن حضرموت ترفض الإرهاب والتطرف، وأن السلطة المحلية والأجهزة الأمنية ستعمل على كل ما من شانه قطع دابر الفتنة والإرهاب بمساعدة التحالف وهمة أبناء المحافظة الشرفاء.
وفي كلمته، قال ممثل القوات البحرية في قوات التحالف اللواء صالح الغامدي، إنه تم تدريب وتأهيل 500 من منتسبي قوات مصلحة خفر السواحل من أبناء محافظة حضرموت، وأن المرحلة القادمة ستشهد تدريب المزيد.
وأشار إلى أن الخريجين تلقوا دورات تدريبية في عمليات صعود وتفتيش السفن المشتبه بها ومكافحة جرائم القرصنة البحرية من قبل التحالف العربي، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أن خفر السواحل اليمنية عضو مشارك في تحالف القوات البحرية الدولية المشتركة.
وأكد اللواء الغامدي أنه تم تسليم قوات خفر السواحل اليمنية 37 زورقًا مجهزة بالأسلحة وأجهزة الاتصالات والرادارات المطورة، لحراسة سواحل محافظة حضرموت الممتدة على طول 350 كم والتي يوجد فيها سبعة موانئ رئيسية إضافة إلى عشرات المرافئ الصغيرة.