أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث الحكومة الشرعية أمس الأربعاء بموعد ومكان الجولة القادمة من مشاورات السلام، فيما أعلن دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن المشاورات ستبدأ الإثنين الثالث من ديسمبر.
 
وقال مستشار الرئيس هادي  الدكتور محمد العامري "أن الشرعية تسلمت رسالة بمكان وزمان الجولة الجديدة ولا تزال تدرسها وستعلن موقفها قريبا".
 
وأضاف في تصريحات نقلتها صحيفة «عكاظ»، على أن تسليم الحديدة ومينائها حق سيادي للحكومة الشرعية المعترف بها دولياً ومحلياً، متهماً الحوثيين بالمراوغة في إعلان هذا الموقف.
 
وأشار "إن الحوثيين يراوغون بموافقتهم على تسليم الميناء للأمم المتحدة لكسب الوقت وتأخير الحسم العسكري، خصوصاً بعد وصول الجيش الوطني إلى أطراف مدينة الحديدة، إذ لم يتبق بينه وبين الميناء سوى بضع كيلومترات، مضيفا أنهم يسعون إلى تغيير تموضعهم وتكتيكهم القتالي والتقاط الأنفاس بهذا الإعلان الكاذب".
 
وأكد العامري "أنه لا يجوز تسليم الحديدة لغير الحكومة الشرعية فهي جزء من السيادة والحكومة اليمنية ذات سيادة دولياً وإقليمياً" واتهم مليشيا الحوثي بممارسة الإرهاب ضد الشعب اليمني، مؤكدا أنها لا تمتلك أي مشروع سلمي أو تنموي، ولكن لديها مشاريع عنصرية وطائفية بأجندة إيرانية.
 
ونقلت مصادر "أن الحكومة الشرعية ستوافق رسمياً على حضور محادثات السويد الا ان حضورها مرتبط بمدى التزام ميلشيات الحوثي بالحضور أولا".