قالت رابطة أمهات المختطفين، إنها تلقت بلاغا من أهالي الصحفيين المختطفين "صلاح القاعدي وأكرم الوليدي وحارث حميد وعصام بلغيث"، يفيد بأن أبناءهم تعرضوا للضرب المبرح ليلة أمس الأحد بعد نزع ملابسهم وتركهم لأكثر من أربع ساعات في البرد القارس، حتى أغمي على الصحفي صلاح القاعدي من شدة الضرب الذي تعرض له.
وأكدت الرابطة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، "أن استمرار جماعة الحوثي المسلحة اختطاف الصحفيين لما يقارب الأربعة الأعوام، واستمرار الاعتداء عليهم بشكل مستمر، وانتهاك إنسانيتهم دون رداع قانوني أوإنساني، يستدعي العمل العاجل من كل المنظمات الحقوقية ونشطاء حقوق الإنسان والإعلاميين لإنقاذهم وإنهاء معاناتهم، ومعاناة الألاف من المختطفين والمخفيين قسراً".
وناشدت أمهات المختطفين الأمم المتحدة ومبعوثها وكل جهودهم الحثيثة الحالية ومساعيهم الإنسانية، إنقاذ الصحفيين المختطفين قبل البدء بأي مشاورات بين الأطراف اليمنية.
وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسلحة حياة وسلامة جميع الصحفيين المختطفين والمخفيين قسراً داخل سجونها.
وجددت الرابطة دعوتها للإفراج الفوري عن كافة المختطفين والمخفيين قسراً دون قيد أو شرط.
وكانت قد قالت مصادر حقوقية إن مليشيا الحوثي اعتدت بالضرب المبرح على الصحفي "صلاح القاعدي والصحفي اكرم الوليدي والصحفي حارث باحميد والصحفي عصام بلغيث"، بعد رفضهم الاعتراف أمام النيابة الحوثية بتهم باطلة نسبت إليهم.