دعا مسؤول أممي، يزور عدن حاليا، إلى التخفيف من حِدة الوضع الانساني الراهن في اليمن، مثمنا جهود الحكومة الشرعية في التعاون مع المنظمات الحقوقية والانسانية.
جاء ذلك على لسان الوفد الأممي، الذي يزور اليمن حالياً، برئاسة مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لحقوق الانسان اندرو غيلومور، رئيس الوفد الأممي، وعضوية مدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا محمدعلي النسور، ومدير مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان في اليمن العبيد احمد العبيد، وذلك خلال لقاءه بوزير حقوق الانسان الدكتور محمد عسكر.
ووفقا لوكالة سبأ الحكومية، فقد "أكد المسئول الأممي أنه سينقل الى الأمين العام للأمم المتحدة كافة القضايا المتعلقة بحقوق الانسان وكذلك التحديات الناشئة عن الوضع الراهن".
وثمن الوفد الأممي، "دور الحكومة اليمنية بشكل عام ووزارة حقوق الانسان علي وجه الخصوص في تعزيز التعاون المشترك مع مختلف المنظمات العاملة في المجال الحقوقي والانساني".. داعيا "إلي مزيدا من التعاون المشترك لصالح حماية حقوق الانسان والتخفيف من حدة الوضع الانساني الراهن على الشعب اليمني".
وكان اللقاء قد ناقش العمل على "بناء قدرات الاليات الوطنية والاطلاع على اوضاع حقوق الانسان".
واستعرض عسكر، أوضاع حقوق الانسان في اليمن، والوضع الانساني التي يعاني منها المواطن، جراء انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية اليمنية منذ 2014م وما تمارسها من جرائم حرب ضد المدنيين من خلال القتل والاختطاف وتحويل المنشئات الخدمية الى معسكرات وتجنيد للاطفال واستخدمهم دروع بشرية وزراعة الألغام".
ودعا الامم المتحدة "إلى دعم الحكومة الشرعية في بناء قدرات الآليات الوطنية" .. مشيراً إلى "أن هذا النشاط الحقوقي والانساني سيكون محل تقدير واحترام لجميع أبناء الشعب اليمني اذا كان سيساعد في كشف جرائم الحرب وجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها مليشيا الحوثي الانقلاببة بحق اليمنيين".