واصل مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث يوم الخميس 22 تشرين الثاني-نوفمبر 2018 لقاءات مكثفة مع قيادات جماعة الحوثيين وحلفائها في العاصمة اليمنية صنعاء حول جولة جديدة من مشاورات السلام التي تأمل الامم المتحدة انعقادها في السويد خلال اسبوعين كحد اقصى.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد أرجأ مبعوث الامم المتحدة، اليوم الخميس، زيارة كانت منسقة مع جماعة الحوثيين والتحالف بقيادة السعودية الى موانيء ومدينة الحديدة دون ابداء الأسباب.
لكنه من المقرر ان ينتقل مبعوث الامم المتحدة غدا الجمعة الى المدينة الساحلية رفقة منسقة الامم المتحدة الاميركية ليز جراندي.
وكان مبعوث الامم المتحدة الذي عاد امس الاربعاء الى صنعاء، التقى في مستهل زيارته وفد تحالف الحوثيين المفاوض، ووزير خارجيتهم هشام شرف، ضمن سلسلة اجتماعات من المقر ان تشمل ايضا لقاء اكثر اهمية مع زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.
وابلغ مصدر سياسي يمني مونت كارلو الدولية وفرانس24، ان مبعوث الامم المتحدة مارتن جريفيث، دعا جماعة الحوثيين وحلفاءها، الى الالتحاق بجولة مشاورات جديدة في غضون اسبوعين كحد اقصى.
وقال المصدر، ان الموفد الدولي كان يامل بانعقاد الجولة الجديدة من المشاورات في السويد خلال اسبوع، لكنه حدد الاسبوع الاول من ديسمبر المقبل كحد اقصى لانعقاد المشاورات.
وتطرقت لقاءات اليوم الاول، للضمانات الاممية المتعلقة بتأمين انتقال المفاوضين الحوثيين الى السويد، والعودة الى صنعاء دون عوائق.
وفي هذا السياق، ابدى مبعوث الامم المتحدة استعداده السفر الى مشاورات السويد رفقة وفد صنعاء المفاوض، كما اكد موافقة التحالف بقيادة السعودية على نقل حوالى 50 جريجا من تحالف الحوثيين لتلقي العلاج في العاصمة العمانية مسقط.
ويسعى البريطاني مارتن جريفيث من هذه الترتيبات الى بناء الثقة، وتجاوز مفاجآت اللحظة الاخيرة التى حالت دون التحاق الحوثيين بمشاورات جنيف في سبتمبر ايلول الماضي.