كشف محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، عن وجود مشاورات تقودها الأمم المتحدة لتسليم الحديدة ومينائها سلميا.
وذكر في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية، أن توقف العملية العسكرية «مؤقت» ويعود لأسباب إنسانية تسمح للمنظمات الدولية بالقيام بدورها.
وأشار إلى إن توقف العمليات العسكرية جاء اختياريا ً وليس إجباريا، لافتاً إلى أن الشرعية تنحو باتجاه السلام، «إذ إن سلامة المدنيين ومصالحهم أهم عندنا من الميناء أو أي منشآت حكومية».
ورحب طاهر بأي جهود تبذل شريطة تسليم كامل المحافظة وإخلاء الميناء، لكنه ندد بمساعي الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ مليشيا الحوثي التي انهارت صفوفها تماما مع توالي الضربات الناجحة للجيش اليمني والمقاومة بإسناد تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
وأضاف: «أبلغتنا الأمم المتحدة أن الحوثيين أبدوا استعدادهم لتسليم الميناء ويريدون البقاء في الحديدة، لكننا رفضنا ذلك، وتمسكنا بضرورة الانسحاب الكامل من المحافظة والميناء».
وأوضح أن قوات الجيش اليمني تحاصر المليشيا التي تتخذ من المدنيين دروعا بشرية، وتسيطر على الجزء الأكبر من المدينة وتملك الإمكانيات اللازمة لتطهيرها.
واعتبر طاهر أن توقف العمليات العسكرية هذه المرة لن يسمح للحوثيين بالتقاط الأنفاس»، مؤكدا أنهم محاصرون داخل المدينة وتحركاتهم تحت رقابة قواتنا جويا».
وأوضح المحافظ أن قوات الجيش الوطني والتحالف العربي تقف على بعد ثلاثة كيلومترات من ميناء الحديدة، لكنه ليس هدفا ً رئيسيا بقدر تحرير المدينة ووضع حد للانتهاكات الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون».
وأكد أن قوات الشرعية قادرة في أي لحظة على الانقضاض على عناصر الحوثي داخل المدينة.
ومنذ قرابة أسبوعين تصاعدت الدعوات الأمريكية والغربية لوقف القتال في اليمن، والدخول في مفاوضات سلام للتوصل إلى تسوية سياسية.
وعقب تلك الدعوات اشتعلت جبهات القتال في اليمن، واحرزت القوات الحكومية تقدما في مدينة الحديدة ومحافظة صعدة معقل الحوثيين، ومحافظات الضالع والبيضاء.
أخبار ذات صلة
الخميس, 15 نوفمبر, 2018
مصادر لرويترز: التحالف يأمر بوقف الحملة العسكرية في الحديدة
الخميس, 15 نوفمبر, 2018
الحديدة: قوات الجيش تعلن تنفيذ عملية تمشيط لمزارع في الجبلية والمغرس
الخميس, 15 نوفمبر, 2018
الحكومة اليمنية: لا هدنة مع الحوثيين في الحديدة وتحريرها هدفاً استراتيجياً