أعلنت منظمة الأمم المتحدة، الأربعاء، مقتل 34 قتيلا وإصابة 58 مدنيا، خلال الأسبوع الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، جراء القتال في محافظة الحديدة (غرب اليمن).
 
ورصد تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، الوضع الإنساني في الحديدة خلال الفترة من 16 أكتوبر/ تشرين الأول حتى 13 نوفمبر/تشرين الثاني.
 
وقال التقرير "إن الأيام العشرة الأولى من الشهر الحالي شهدت زيادة ملحوظة في الغارات الجوية ونيران المدفعية والاشتباكات في محافظة الحديدة، لا سيما حول المدينة".
 
وأضاف أن حدة القتال، انخفضت في مدينة الحديدة في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، وسط تقارير عن احتمالية إزالة التصعيد في الأعمال العدائية، رغم وجود بعض المواجهات والضربات الجوية.
 
ولفت التقرير إلى أنه في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، مع تصاعد النزاع، تم الإبلاغ عن 92 ضحية من المدنيين بينهم 34 قتيلا.
 
وأفاد أن النزاع في محافظة الحديدة، لا يزال يؤدي إلى ارتفاع الخسائر المدنية وإلحاق الضرر بالبنية التحتية المدنية.
 
وأطلقت قوات الجيش بمساندة التحالف العربي عملية عسكرية جديدة مطلع الشهر الجاري، للسيطرة على مدينة الحديدة الساحلية ومينائها الاستراتيجي الواقعين تحت سيطرة الحوثيين منذ العام 2014.