رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بالتقارير حول الحد من الأعمال العدائية في مدينة الحديدة (غرب اليمن) غداه هدوء نسبي شهدتها جبهات القتال في محيط المدينة عقب أيام من المعارك العنيفة.
وقال غريفيث في تصريح صحفي "أن خفض التصعيد خطوة مهمة لمنع المزيد من المعاناة الإنسانية وبناء بيئة أكثر تمكينًا للعملية السياسية" ودعا جميع أطراف الصراع إلى التحلي بضبط النفس بشكل مستمر.
وأضاف "لقد عانى شعب اليمن بما فيه الكفاية، وأنا على ثقة من أن الأطراف مستعدة للعمل على إيجاد حل سياسي، كما أنني متفائل بالانخراط البناء من جميع الأطراف".
وأشار المبعوث الأممي "أن الاستعدادات اللوجستية للتحضير لجولة المشاورات المقبلة جارية، ونحن في وضع يمكننا من المضي قدمًا لعقد الجولة المقبلة من المشاورات".
وثمن جهود وزير الخارجية البريطاني المستمرة، وعلى الأخص زيارته الأخيرة للمنطقة، والتي أسهمت في الدفع باتجاه استئناف العملية السياسية في اليمن.
وأكد غريفيث "أن الأمم المتحدة مستعدة للتباحث مجددا مع الأطراف بشأن التوصل لاتفاق تفاوضي حول الحديدة، من أجل حماية الميناء والحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية".
أسهمت الجهود الدبلوماسية لوقف الحرب في اليمن على ما يبدو في تراجع حدة المعارك في الحديدة اليوم الثلاثاء وبحسب تقرير نشرته وكالة "فرانس برس" أن الاشتباكات العنيفة في شرق وجنوب المدينة قتل فيها نحو 600 شخص غالبيتهم من الحوثيين، بدت أحياء المدينة، في قسمها الجنوبي خصوصا، هادئة.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 13 نوفمبر, 2018
بعد 600 قتيل من الطرفين.. هل أفضت الجهود دبلوماسية لوقف غير معلن لمعارك الحديدة؟
الثلاثاء, 13 نوفمبر, 2018
بريطانيا: التحالف سمح بإجلاء 50 جريج من ميلشيات الحوثي إلى سلطنة عُمان
السبت, 10 نوفمبر, 2018
مسؤولة أممية تعرب عن غضبها إزاء الأحداث في الحديدة وتوثيق نزوح 445 ألف شخص