قال مسؤول يمني، إن مليشيا الحوثي لم ولن تقبل بالجلوس على طاولة الحوار الحقيقي الجاد.
وأكد المستشار في وزارة الخارجية اليمنية مطهر عنان، أن مليشيا الحوثي لن تقبل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، وقرارات الأمم المتحدة، كونها ذراع تنفيذي للمشروع الإيراني في المنطقة العربية.
وقال في تصريح لصحيفة «عكاظ» أن جماعة الحوثي على الشرعية في اليمن يأتي ضمن مؤامرة كبرى تستهدف المملكة ودول الخليج العربي، والعرب عموما، وإن كان الخاسر الأكبر في هذا المشروع هم اليمنيين وبلادهم.
وأضاف: "لذا أجد أن تصريحات المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفث، وغيره من المسؤولين الدوليين، لن تترجم واقعا ً ينهي معاناة اليمنيين، لأنها لن تجد أذنا صاغية من قادة الإنقلاب الحوثي، باعتبار أن مشروعهم يأتي تنفيذا لإرادة خارجية، برغم الضغوط الدولية المتزايدة على النظام الإيراني الداعم الرئيسي للحوثيين.
وتزايدت مؤخرا الدعوات الأمريكية والغربية، بضرورة وقف القتال في اليمن، والجلوس على طاولة الحوار للتواصل إلى تسوية سياسية، تنهي الحرب المشتعلة منذ أربع سنوات.