كشفت صحيفة إماراتية، اليوم الأحد، أن التصعيد السعكري للشرعية اليمنية والتحالف العربي في محافظتي الحديدة وصعدة، يهدف إلى الضغط على الانقلابيين للانصياع لدعوات السلام.

وأوضحت صحيفة "الخليج" أن معركة تحرير الحديدة، دخلت منعطفاً حاداً وحاسماً، فيما باتت قوات الشرعية، بإسناد من قوات التحالف العربي، على مقربة من قبر مؤسس جماعة الحوثي الإرهابية، ومنزل زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، في محافظة صعدة، معقل الانقلابيين.

وأشارت إلى أن الرئاسة والحكومة الشرعية في اليمن، طالما أعلنت تمسكها بالسلام وتغليب الحل السياسي للأزمة في اليمن، غير أن الانقلابيين، كانوا دائماً المعرقلين لكل خطوة باتجاه تحقيق أي تقدم في هذا المسار، وأفشلوا كل جولات الحوار والمفاوضات.

ولفت إلى أن المسار العسكري يصب في الأخير لدفع الانقلابيين نحو مسار الحل السياسي، إلاّ أن الأخيرين، كانوا وما زالوا يلجؤون إلى تخريب هذا المسار ويصعّدون من اعتداءاتهم
وتهديداتهم للمحيط الإقليمي والدولي بهجماتهم الصاروخية على الجوار والملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وذكرت أنه مع تصاعد الدعوات الدولية للسلام، لم تبد جماعة الحوثي أي بادرة جادة للقبول بهذه الدعوات، غير التصريحات المتناقضة لقيادات الحوثي الانقلابية. 

وخلال اليومين الماضين أحرزت قوات الجيش مدعومة من التحالف تقدما واسعا في مدينة الحديدة ومحافظة صعدة معقل الحوثيين.

واشتعلت جبهات القتال في اليمن عقب دعوات أمريكية لوقف الحرب، والبدء بمفاوضات سلام لإنهاء الحرب في اليمن.