اتهمت وزارة الشباب والرياضة اليمنية، دولة الامارات العربية المتحدة، في عرقلة مشاركة المنتخب اليمني للفروسية، في بطولة كأس العالم، المقامة حاليا في أبو ظبي.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، أنه "وبالرغم من المتابعة الحثيثة المبكرة، واستكمال إرسال كل الوثائق المطلوبة للأخوة بالاتحاد الاماراتي للفروسية، الخاصة بإصدار تأشيرات دخول المنتخب اليمني، وذلك منذ وصول دعوة المشاركة".
وأكدت الوزارة أنها وعلى الرغم من متابعتها؛ "الا أن الاتحاد الاماراتي بكل أسف تعمّد إعاقة وعرقلة مشاركة منتخبنا اليمني في بطولة كاس العالم بنسختة الثالثة 2018م، وتجسد ذلك عمليا صباح يوم الأحد 28 اكتوبر 2018م، بقيام المعنيين في الاتحاد الاماراتي وهما الاخوين مفتاح الحراصي، محمد المزروعي، بالاتصال بنا هاتفيا تفيد استحالة اصدار تاشيرات دخول بقية بعثة المنتخب اليمني".
وأشارت إلى أن الأسباب التي دعت الامارات لعرقلة مشاركة المنتخب اليمني، لا تزال غامضة، "ولم يصرح بها من قبل المعنين بالاتحاد الاماراتي، والذي يصعب عليهم إصدار بقية تلك التاشيرات، حسب قولهم".
وأضافت الوزارة، أن قامت "بتحرير خطاب رسمي، احتجاجا على تلك الاجراءات التعسفية، وتم التواصل هاتفيا بالشيخ محمد بن عيسى الفيروز، رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد وأبلغناه بالأمر".
وتابعت: "وبعد تواصله بالأخوة في الاتحاد الاماراتي، واقنعوه أنه من المستحيل إصدار بقية تأشيرات دخول المنتخب اليمني لأسباب وصفوها بـ"الأمنية" التي تخص أمن الإمارات".
وأشارت الوزارة في بيانها، أنها "بعد ان فقدت الأمل، وتقطعت كافة السُبل من المشاركة، تقرر مغادرة منتخبنا اليمني أرض السلطنة متجها الى العاصمة اليمنية صنعاء".
وأوضحت، أنه "وبعد وصول المنتخب ظهر يوم الاثنين 29 اكتوبر إلى مدينة سيئون اليمنية، التي تبعد عن مسقط بحوالي (1900) كيلو متر، وبعد أن تأكد المعنيين في الاتحاد الاماراتي من مغادرة المنتخب اليمني، وتجاوزه تلك المسافة الطويلة، ودخوله الأراضي اليمنية؛ باعتبار السلطنة هي المنفذ البري الوحيد الذي يمكننا من خلاله العبور الى دولة الامارات؛ للمشاركة في البطولة، تفاجئنا بوصول رسالة على الواتس اب من قبل السيد مفتاح الحراصي، خاصة بصور التاشيرات المتاخرة لمنتخبنا اليمني".
وأكدت أن تاريخ إصدار التأشيرات يوم 28 اكتوبر، أي بنفس اليوم الذي مازلنا موجودين في السلطنة، وهو نفس اليوم الذي أكد لنا الأخوة في الجانب الاماراتي، والأخوة في الاتحاد الدولي؛ استحالة استخراج التاشيرات المتاخرة"
وتساءلت الوزارة في بيانها: لماذا لم يبلغنا الاتحاد الاماراتي بنفس الوقت الذي أصدرت فيه بقية تاشيرات المنتخب الموضح على التاشيرات يوم الأحد 28 اكتوبر الذي ما زلنا موجودين في السلطنة؟ وما هي الأسباب التي دعت الأخوة في الامارات الى انتهاج مثل هذا السلوك؟
وأكدت أن الرياضة تعتمد على المنافسة الشريفة لا غيرها من الاساليب. متساءلة: لماذا لا نتحلى بالروح الرياضية العالية، وندع الميدان هو الذي يحكم في إطار منافسة شريفة؟ هل يعتبر إقصاء منتخبات رياضية بهذا الأسلوب من أخلاق الفرسان؟
ودعت الوزارة في بيانها، بهذا الصدد، "أعضاء الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، إلى مراعاة بعض الأمور المهمة عند اختيار البلد المستضيف لمثل تلك البطولات الدولية، وأهمها، "التزام الدول المستضيفة بالحياد في التعامل مع الاخرين، التي ليس لديها أي خلافات مع أي دول أخرى"
وكذا "عدم خلط الرياضة بالسياسة ولنحمل قاعدة الرياضة تصلح ماتفسده السياسة؛ حتى لا تحرم بعض الدول من المشاركة في المحافل الدولية". وفقا للبيان.
وأوضحت الوزارة في بيان لها، اليوم الجمعة، أنه "وبالرغم من المتابعة الحثيثة المبكرة، واستكمال إرسال كل الوثائق المطلوبة للأخوة بالاتحاد الاماراتي للفروسية، الخاصة بإصدار تأشيرات دخول المنتخب اليمني، وذلك منذ وصول دعوة المشاركة".
وأكدت الوزارة أنها وعلى الرغم من متابعتها؛ "الا أن الاتحاد الاماراتي بكل أسف تعمّد إعاقة وعرقلة مشاركة منتخبنا اليمني في بطولة كاس العالم بنسختة الثالثة 2018م، وتجسد ذلك عمليا صباح يوم الأحد 28 اكتوبر 2018م، بقيام المعنيين في الاتحاد الاماراتي وهما الاخوين مفتاح الحراصي، محمد المزروعي، بالاتصال بنا هاتفيا تفيد استحالة اصدار تاشيرات دخول بقية بعثة المنتخب اليمني".
وأشارت إلى أن الأسباب التي دعت الامارات لعرقلة مشاركة المنتخب اليمني، لا تزال غامضة، "ولم يصرح بها من قبل المعنين بالاتحاد الاماراتي، والذي يصعب عليهم إصدار بقية تلك التاشيرات، حسب قولهم".
وأضافت الوزارة، أن قامت "بتحرير خطاب رسمي، احتجاجا على تلك الاجراءات التعسفية، وتم التواصل هاتفيا بالشيخ محمد بن عيسى الفيروز، رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد وأبلغناه بالأمر".
وتابعت: "وبعد تواصله بالأخوة في الاتحاد الاماراتي، واقنعوه أنه من المستحيل إصدار بقية تأشيرات دخول المنتخب اليمني لأسباب وصفوها بـ"الأمنية" التي تخص أمن الإمارات".
وأشارت الوزارة في بيانها، أنها "بعد ان فقدت الأمل، وتقطعت كافة السُبل من المشاركة، تقرر مغادرة منتخبنا اليمني أرض السلطنة متجها الى العاصمة اليمنية صنعاء".
وأوضحت، أنه "وبعد وصول المنتخب ظهر يوم الاثنين 29 اكتوبر إلى مدينة سيئون اليمنية، التي تبعد عن مسقط بحوالي (1900) كيلو متر، وبعد أن تأكد المعنيين في الاتحاد الاماراتي من مغادرة المنتخب اليمني، وتجاوزه تلك المسافة الطويلة، ودخوله الأراضي اليمنية؛ باعتبار السلطنة هي المنفذ البري الوحيد الذي يمكننا من خلاله العبور الى دولة الامارات؛ للمشاركة في البطولة، تفاجئنا بوصول رسالة على الواتس اب من قبل السيد مفتاح الحراصي، خاصة بصور التاشيرات المتاخرة لمنتخبنا اليمني".
وأكدت أن تاريخ إصدار التأشيرات يوم 28 اكتوبر، أي بنفس اليوم الذي مازلنا موجودين في السلطنة، وهو نفس اليوم الذي أكد لنا الأخوة في الجانب الاماراتي، والأخوة في الاتحاد الدولي؛ استحالة استخراج التاشيرات المتاخرة"
وتساءلت الوزارة في بيانها: لماذا لم يبلغنا الاتحاد الاماراتي بنفس الوقت الذي أصدرت فيه بقية تاشيرات المنتخب الموضح على التاشيرات يوم الأحد 28 اكتوبر الذي ما زلنا موجودين في السلطنة؟ وما هي الأسباب التي دعت الأخوة في الامارات الى انتهاج مثل هذا السلوك؟
وأكدت أن الرياضة تعتمد على المنافسة الشريفة لا غيرها من الاساليب. متساءلة: لماذا لا نتحلى بالروح الرياضية العالية، وندع الميدان هو الذي يحكم في إطار منافسة شريفة؟ هل يعتبر إقصاء منتخبات رياضية بهذا الأسلوب من أخلاق الفرسان؟
ودعت الوزارة في بيانها، بهذا الصدد، "أعضاء الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد، إلى مراعاة بعض الأمور المهمة عند اختيار البلد المستضيف لمثل تلك البطولات الدولية، وأهمها، "التزام الدول المستضيفة بالحياد في التعامل مع الاخرين، التي ليس لديها أي خلافات مع أي دول أخرى"
وكذا "عدم خلط الرياضة بالسياسة ولنحمل قاعدة الرياضة تصلح ماتفسده السياسة؛ حتى لا تحرم بعض الدول من المشاركة في المحافل الدولية". وفقا للبيان.
أخبار ذات صلة
الخميس, 18 أكتوبر, 2018
الأورومتوسطي وسام: تجنيد الإمارات مرتزَقة لتنفيذ اغتيالات في اليمن "جريمة حرب" تستدعي المساءلة
الاربعاء, 17 أكتوبر, 2018
منظمة دولية تطالب بإجراء تحقيق في الاغتيالات التي تمت بـ"عدن" بإشراف الإمارات
الاربعاء, 17 أكتوبر, 2018
"يمن شباب نت" ينشر الترجمة الكاملة لتحقيق استقصائي أمريكي يكشف تعاقد الإمارات مع مرتزقة امريكيين لتنفيذ اغتيالات في اليمن