أكدت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسف) أن نهاية الحرب في اليمن لا تكفي لإنقاذ الأطفال في البلاد المنكوبة وسط جهود لإعادة إطلاق محادثات السلام هذا الشهر.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن خِيرت كابيلاري المدير الإقليمي لليونيسف مساء الأربعاء لوكالة قولها، يواجه 1,8 مليون طفل تحت سن الخامسة سوء التغذية الحاد، و400 ألف سوء التغذية الحاد الوخيم".
وحذر كايبلاري من أن حتى إنهاء الحرب يأتي متأخرا للغاية لإنقاذ أطفال البلاد. وأضاف "إنهاء الحرب ليس كافيا. ما نحتاج إليه هو وقف الحرب و(وضع) آلية حكومية محورها الناس والأطفال".
وأضاف أن "الحرب تزيد من وضع كان بالفعل سيئا بسبب سنوات من انعدام التنمية" في أفقر دولة في العالم العربي.
ورحب أيضا بدعوة الأمم المتحدة لإعادة إطلاق محادثات السلام في غضون شهر.
وأعتبر أن الجهود الرامية لتقديم حل سياسي خلال الأيام الثلاثين المقبلة أمر "حرج" لتحسين توزيع المساعدات.
وقال كايبلاري أن هناك أكثر من 6 آلاف طفل قتلوا أو أصيبوا بجراح خطرة منذ بدء الحرب عام 2015. وأضاف "هذه الأرقام التي استطعنا التحقق منها، ولكن يمكننا أن نفترض أن العدد أعلى من ذلك، أعلى بكثير".
تدخّل التحالف بقيادة السعودية في اليمن دعماً للقوات الحكومية في آذار/مارس 2015 بهدف وقف تقدّم المتمرّدين بعيد سيطرتهم على أجزاء واسعة من أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية.
ومنذ بدء علميات التحالف خلّف نزاع اليمن أكثر من عشرة آلاف قتيل و"أسوأ أزمة إنسانية" على الإطلاق، بحسب الامم المتحدة.
وهذا الأسبوع حذّر مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك من أنّ 14 مليون شخص قد يصبحون "على شفا المجاعة" خلال الأشهر المقبلة في اليمن في حال استمرت الأوضاع على حالها في هذا البلد.
أخبار ذات صلة
الاربعاء, 10 أكتوبر, 2018
اليونيسيف تعلن معالجة 170 ألف طفل من سوء التغذية الشديد في اليمن
الإثنين, 27 نوفمبر, 2017
اليونيسيف: اليمن أسوأ الأماكن للأطفال
الأحد, 22 أكتوبر, 2017
اليونيسيف ترد على "حسن زيد": الأطفال مكانهم المدرسة وليس جبهات القتال