تتوسع رقعة المعارك بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي الانقلابية في جبهات عدة بالساحل الغربي تتكبد خلالها الاخيرة عشرات القتلى والجرحى في صفوف مقاتليها.
 
قال موقع الجيش "ان المعارك امتدت خلال 48 ساعة الى جنوب المدينة لتشمل الاحياء الواقعة شمالي المطار، وإلى محيط جامعة الحديدة ومنزل الرئيس السابق علي صالح المطل على الطريق الساحلي".
 
ونقل موقع "سبتمبر نت" عن مصادر ميدانية "ان الوية العمالقة في الجيش الوطني وسعت رقعة المواجهات مع المليشيا الانقلابية في منطقة كيلو 16 عند المدخل الشرقي لمدينة الحديدة.
 
وصدت قوات العمالقة، محاولات هجومية عدة للميليشيا على مواقعها في مربع كيلو 10 بمنطقة كيلو 16، واكدت المصادر ان ما لا يقل عن 30 عنصرا من المليشيا قتلوا واصيب عشرات اخرين جراء الغارات.
 
إلى ذلك شنت مقاتلات التحالف العربي على مواقع وتعزيزات مليشيا الحوثي بما يقارب من 15 غارة جوية في منطقة كيلو16 وكيلو 10 شرقي المدينة، كما استهدفت غارات تعزيزات للمليشيا في منطقة بُرَعْ ومديرية السُخْنَة شرقي محافظة الحديدة، كانت في طريقا من محافظة ذمار قادمة الى الحديدة.
 
وتمكنت قوات العمالقة في وقت متأخر من مساء أمس الاحد من التصدي لمحاولة هجوم على مدينة حيس شنته مليشيا الحوثي الانقلابية، بعد ان حاولت الميلشيات الهجوم على مدينة حيس من الجهة الشرقية.
 
وبحسب المصادر فإن عددا كبيرا من القتلى والجرحى سقطوا في صفوف المليشيا جراء المعارك، بالتزامن استهدفت مدفعية الجيش الوطني مخزن اسلحة للمليشيا الحوثية غربي مديرية حيس ودمرته بالكامل.