قالت منظّمة «أوكسفام» إن أحد المدنيين يقتل كل ثلاث ساعات بسبب القتال الدائر في الحديدة، غرب اليمن، منذ بداية أغسطس الماضي مع تعرّض أعداد أكبر من الناس للمرض والجوع.

وصرّح مدير مكتب منظّمة «أوكسفام» في اليمن محسن صدّيقي، في بيان أمس، أن «كل حياة تضيع جرّاء هذا النزاع المشين، سواء من خلال الهجمات المسلّحة، أو من خلال المجاعة والمرض، يجب أن تكون بمثابة غضب دولي».

وقال صدّيقي «يجب أن يدرك مؤيّدو جميع الأطراف المتحاربة أنهم متواطئون في هذه الأزمة التي هي من صنع الإنسان. يجب على الحكومات أن تمتثل لجميع الالتزامات القانونية الدولية لبذل قصارى جهدها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين أو إلحاق أضرار بالبنية الأساسية المدنية".

وأشار إلى أن "المجتمع الدولي بحاجة ماسة إلى بذل كل ما في وسعه لجعل كل الأطراف في هذه الحرب توافق على وقف إطلاق النار". وفقا لما نقلته صحيفة "عمان اليوم".

ويواجه اليمنيون التهديد الثلاثي المتمثّل في الحرب والمرض والجوع، منذ انقلاب الحوثيين على الدولة في سبتمبر 2014م.

وبين 1 أغسطس و15 أكتوبر، قتل 575 مدنياً بسبب القتال، من بينهم 136 طفلاً و63 امرأة.

وكان هناك أكثر من 1.1 مليون حالة من حالات الكوليرا في الأشهر الـ18 الماضية، مع أكثر من ألفين من الوفيات بسبب الكوليرا.

كما أن هناك أكثر من 100 حالة وفاة من الخنّاق «الدفتيريا» خلال فترة مماثلة.