أعلنت الأمم المتحدة، أمس الخميس، مقتل 24 مدنيا وإصابة 16 آخرين، في هجومين منفصلين وقعا،الأربعاء الماضي، بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.

وقالت منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن "ليز غراندي"، في بيان لها، قُتل، الأربعاء الماضي، ما لا ?قل عن 21 مدن?ا، وجُرح 10 آخرون، عندما تعرضت مرافق لتعبئة الخضروات في المسعودي، بمنطقة ب?ت الفق?ه (تابعة للحديدة) للقصف.


وأضافت أنه "في حادث منفصل في نفس ال?وم، قُتل 3 أشخاص، وجُرح 6 آخرون، عندما تعرضت ثلاث س?ارات لضربات في طر?ق 7 يوليو، في مد?ر?ة الحالي، بالحد?دة".

ودون أن يحدد البيان الجهة التي تقف وراء تلك الهجمات، قالت غراندي، "?دفع المدن?ون ثمنًا مروعًا بسبب ?ذا النزاع".


وبحسب البيان، أفاد الشركاء في العمل الإنساني (المنظمات العاملة في الميدان)، أن أكثر من 170 شخصا لقوا حتف?م، وأُص?ب ما لا ?قل عن 1700 شخصا، مند تصاعد القتال بالحديدة، في يونيو/ حزيران الماضي.

كما أجبر القتال أكثر من 570 ألف شخص على الفرار من د?ار?م في الحد?دة، إضافة لتسجيل أكثر من 5 آلاف انت?اك منفصل، للقانون الإنساني الدولي، وفق البيان.

وأضاف "تواجه ال?من أكبر مجاعة في الذاكرة الحد?ثة، لا وقت لد?نا لنض?عه، ?جب الق?ام بكل شيء ممكن للمساعدة في إنقاذ 14 مل?ون شخص معرض?ن لخطر المجاعة، والخطوة الأولى والأ?م ?ي إ?قاف القتال".

وقال البيان، إنه منذ 2016، تش?ر التقد?رات إلى أن أكثر من 65 ألف ?مني، قُتلوا أو جُرحوا في النزاع، في ح?ن قامت الأمم المتحدة بتوث?ق 16 ألف حالة وفاة ب?ن المدن??ن