قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن الحكومة ستقرر مع السلطات المحلية بالمهرة، خطط وتدابير تقي المحافظة من كوارث بيئية،وستعمل على إنشاء البنية التحتية بشكل يضمن عدم تكرار ما حدث الأسبوع الماضي.

جاء ذلك، خلال تفقده اليوم الأربعاء، الطريق الدولي الرابط بين اليمن وسلطنة عمان، بعد تضرره بشكل بالغ إثر السيول الناجمة عن العاصفة الإعصارية " لبان"، الأمر الذي أدى إلى توقف المرور عبره.

وأضاف أن "الحكومة ستبذل كل مساعيها لإعادة اعمار مدينة الغيظة ومديريات المسيلة وسيحوت وقشن وحصوين، اللاتي تعرضن للنسبة الأكبر من تبعات العاصفة الإعصارية، وإنها لن تألو جهداً في تطبيع الأوضاع إلى أفضل مما كانت عليه في السابق".

ووصل رئيس الوزراء ومحافظ المهرة راجح باكريت، إلى عقبة "تنهالة" في الطريق الرئيسي، وهي المنطقة التي تعرضت لتدمير السيول الجارفة، كما طاف بالمناطق القريبة من "تنهالة"، واطلع على حجم الأضرار.

واستمع إلى شرح عن سير عملية الإصلاح، وحث على سرعة الإنجاز ليعود الطريق للخدمة في أسرع وقت ممكن، خصوصاً وأنه يُعد النافذة الشرقية للبلاد.
 
وأشاد بالجهود المبذولة من الفرق الهندسية والسلطة المحلية في محافظة المهرة، ومن خلفهم الدعم المقدم من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، التي مدت يد العون لليمنيين بشكل عاجل، لإعمار ما دمرته العاصفة "لبان".
 
من جهة، قدم المحافظ باكريت شرحاً وافياً عن الطريق الرئيسي الرابط بين اليمن وعمان.

وكانت المحافظة قد تعرضت لأضرار بالغة إثر العاصفة الإعصارية "لبان"، التي ضربت المديريات الساحلية جنوبي المهرة، وأدت إلى وفاة أكثر من 11 شخصاً 25 مفقوداً، وإصابة 124 آخرين، فضلاً عن الدمار الذي طال طرقاً وجسوراً رئيسية، ونفوق نحو 1000 راس من الماشية، وفق تقارير محلية.