انتقدت الحكومة اليمنية، صمت المجتمع الدولي إزاء تعنت الانقلابيين في مفاوضات السلام لإنهاء الحرب، وجرائم وممارسات وانتهاكات الحوثيين بحق اليمن واليمنيين.
وقال نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك مروان علي نعمان، في الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن، يوم الثلاثاء، إنه" يجب على مجلس الأمن أن يحافظ على دوره كهيئة معنية بصون السلم والأمن الدوليين والعمل على تنفيذ قراراته التي اتخذها حتى يصبح لهذا المجلس المصداقية في معالجة كل ما من شأنه الإضرار بالسلم والأمن الدوليين".
ودعا مجلس الأمن إلى ضرورة إرسال رسائل واضحة لميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية تؤكد على أن المجتمع الدولي لا يمكن أن يظل صامتا تجاه الجرائم والانتهاكات والمعاناة الإنسانية التي طال أمدها، وأن عليهم أن يختاروا إما السلام المستدام والحقيقي أو مواجهة أبناء شعبنا اليمني والمجتمع الدولي من خلفهم".
وأكد على ضرورة وجود موقف موحد لوضع حد للانقلابيين الحوثيين الذي منذ انقلابهم على الشرعية في الـ 21 من شهر سبتمبر دخلت اليمن في نفق مظلم.
كما أكد استمرار دعم الحكومة للمبعوث الخاص للأمين العام السيد مارتن غريفيثس، والجهود التي يبذلها مؤكدا استعدادها للانخراط بنوايا صادقة متى ما توفرت الظروف الموضوعية في أية مشاورات أولية يمكن أن تمثل خطوة حقيقية للدفع قدماً بعملية السلام في اليمن وتهدف إلى التوصل لحلٍ مستدام للأزمة اليمنية.
وأشار إلى أن ما يتعرض له الشعب اليمني من معاناة إنسانية وعلى مدى ثلاث سنوات ما هو إلا نتيجة انقلاب غاشم على الدولة واختطاف لمؤسساتها المدنية والعسكرية من قِبل ميليشيات عقائدية متطرفة لا تعي أي معنى لحقوق الإنسان ولا ترى من الإنسانية إلا ما يتوافق مع أفكارها المتطرفة ويخدم مصالح قياداتها المارقة التي تعمل وكيلاً لإيران وحزب الله في المنطقة.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 23 أكتوبر, 2018
مارك لوكوك يحدد لمجلس الأمن 5 مهام لمعالجة أزمة اليمن الإنسانية
الثلاثاء, 23 أكتوبر, 2018
هولندا تدعو إلى هدنة إنسانية لمواجهة الجوع في اليمن
الثلاثاء, 23 أكتوبر, 2018
الأمم المتحدة: المجاعة في اليمن قد تطال 14 مليون شخص