وضعت ميليشيات الحوثي جملة من العراقيل أمام مساعي «يونيسيف» لمنح المعلمين في المدارس الحكومية المقطوعة رواتبهم مساعدات مالية شهرية لتحفيزهم على الاستمرار في الذهاب إلى المدارس، والحيلولة دون الانهيار الكلي للنظام التعليمي، بحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".
وذكرت مصادر "أن يحيى الحوثي شقيق زعيم الميليشيات المعيَّن وزيراً للتربية والتعليم وقف حجر عثرة أمام خطة للمنظمة الأممية «يونيسيف» تسعى إلى تقديم مساعدات مالية لكل معلم بواقع 50 دولاراً في الشهر، مشترطاً اقتطاع جزء من هذه المبالغ لمصلحة القيادات الحوثية التي عيَّنَتها الجماعة في مفاصل الإدارات التعليمية.
وذكرت المصادر أن الحوثي اشترط أيضاً أن تذهب المساعدات إلى المعلمين الطائفيين الذين استقدمتهم الجماعة من عناصرها للقيام بمهام المعلمين الذين انصرفوا عن مهنة التدريس بسبب انقطاع مرتباتهم، وهو الأمر الذي رفضت «يونيسيف» الانصياع له.
يشار أن المعلمين في مناطق سيطرة الحوثيين لم يستلموا رواتب منذ عامين ويعيشون ظروف إنسانية سيئة.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 16 أكتوبر, 2018
الحكومة تدعو "الغذاء العالمي" لتوسيع برامجه ليشمل المعلمين في اليمن
الاربعاء, 19 سبتمبر, 2018
يونيسف: 3.7 ملايين طفل يمني قد يتضررون من عدم تسليم مرتبات المعلمين
الخميس, 05 أكتوبر, 2017
في يومهم العالمي.. المعلمين اليمنيين "بلا رواتب" منذ عام والمدارس مغلقة