أعلنت الأمم المتحدة، الأربعاء، أن 11 منشأة صحية في "الحديدة" أوقفت، في أقل من أسبوعين، خدماتها، جراء الصراع الدائر بالمحافظة الواقعة غربي اليمن.
جاء ذلك في تقرير صدر، اليوم، عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن، بالتعاون مع الشركاء في الجانب الإنساني.ويرصد التقرير الحالة الإنسانية بمحافظة الحديدة، بالفترة الفاصلة بين 3 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، حتى منتصف الشهر ذاته.
وذكر التقرير أن "الشركاء في المجال الإنساني أفادوا بأن معظم المرافق الصحية في الحديدة، تعمل بمستويات منخفضة، وأن 11 منشأة بالمحافظة، وواحدة أخرى في محافظة حجة (جنوب غرب)، أوقفت خدماتها بسبب العمليات العسكرية الجارية".
وأضاف أن "الظروف لا تزال صعبة بالنسبة للمدنيين في مدينة الحديدة، في حين أن الكهرباء متوفرة فقط من مزودي خدمات خاصة باهظة الثمن".
ولفت إلى أن "بعض العائلات تقول إنها باتت محاصرة بسبب العمليات العسكرية، وأنها تريد المغادرة؛ لكن ليس لديها تكاليف النقل".
كما "أدت الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، وانخفاض عدد السيارات بالطرق، والمخاوف الأمنية، إلى ارتفاع بنسبة 100 بالمائة، في كلفة النقل من الحُديدة إلى صنعاء".
وحول الوضع الميداني بالحُديدة، أشار المنظمة إلى أن "حدة النزاع المسلح اشتدت خلال الفترة المذكورة، كما أدى تكثيف الغارات الجوية والقصف البحري والأرضي، إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية في عدة مناطق هناك".
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الماضي، تنفّذ القوات الحكومية بإسناد من التحالف العربي، عملية عسكرية لتحرير الحديدة ومينائها الاستراتيجي على البحر الأحمر، من مسلحي "الحوثي"، ونجحت في السيطرة على عدة مناطق.
أخبار ذات صلة
الثلاثاء, 16 أكتوبر, 2018
الأمم المتحدة تحذر من أن "اليمن على مشارف أكبر مجاعة في العالم"
الجمعة, 28 سبتمبر, 2018
الرئيس هادي يدعو الأمم المتحدة إلى تفعيل ونقل عمل وكالاتها وأنشطتها إلى عدن
السبت, 29 سبتمبر, 2018
الأمم المتحدة: 8 ملايين يمني فقدوا سبل عيشهم جراء الحرب